الائتلاف المصرى لحقوق الطفل يرفض ويندد بتلك التصريحات التى تشعل نار العنف والعنف المضاد تجاه فئة من أطفالنا عانت ومازالت من الظلم والتهميش الاجتماعى والاستغلال السياسى و هم أطفال الشوارع
الائتلاف المصرى لحقوق الطفل يرفض ويندد بتلك التصريحات التى تشعل نار العنف والعنف المضاد تجاه فئة من أطفالنا عانت ومازالت من الظلم والتهميش الاجتماعى والاستغلال السياسى و هم أطفال الشوارع . حيث إن مثل هذه التصريحات تضع مزيد من العراقيل أمام المجتمع المدنى المصرى فى العمل على كسب ثقة أطفالنا فى الشارع وسعينا لإستردادهم مرة أخرى فى ودمجهم فى أسرهم ومجتمعاتهم.
ويطالب الائتلاف بضرورة التحقيق فى هذه التصريحات والاتهامات ضد فئة من أطفالنا لا تستطيع الدفاع عن نفسها وخاصة أنها تصدر عن شخصيات مسئولة وتنتمى إلى النظام الحاكم فى مصر.
تجدر الاشارة إلى أنه فى الوقت الذى يبدأ فيه ائتلاف حقوق الطفل و الشبكة المصرية للهيئات العاملة مع أطفال الشارع لإحياء ذكرى اليوم القومى للتضامن مع اطفال فى الشارع “23فبراير من كل عام ” وللعام الثامن على التوالى ، واعلان العديد من منظمات المجتمع المدنى والاحزاب السياسية المصرية التضامن والمشاركة فى هذا اليوم مع هذه الفئة من اطفالنا تحت شعار “أطفال فى الشارع مسئولية مجتمع” بعد تجاهلهم من الحكومات المتعاقبة والمجتمع على مدار سنوات طويلة ، حين تعاملنا معهم على أنهم جناه خارجون عن القانون وليسو ضحايا لسياسات اجتماعية واقتصادية انتهجتها وما زالت الحكومات المتعاقبة أدت إلى تفشى هذه الظاهرة فى مصر وأنفجرت فى وجوهنا جميعاً لترسم وصمة عار فى جبين الوطن وتحملنا جميعاً حكومة ومجتمع المسئولية للدفاع عنهم وحمايتهم من كافة أشكال الإنتهاكات التى يتعرضون لها بشكل يومى ، وخاصة من محاولات الزج بهم فى كافة الأحداث السياسية التى مرت بها البلاد وتحميلهم مسئولية عجز الدولة عن الوصول دائما للجناة الحقيقيون المسئولين عن كافة أعمال العنف التى تتصدر المشهد السياسى الان فى مصر.
ففى البداية يخرج علينا السيد المستشار وزير العدل المصرى فى إتصال تليفونى مع الاعلامى وائل الابراشى على برنامج العاشرة مساء ليتهمهم بأنهم هم المسئولين عن كل الكوارث ويدعوهم بأبناء التوربينى.
ثم تأتى تصريحات أعضاء وقيادات من جماعة الإخوان المسلمين وللمرة الثانية في أقل من عام” نقلاً عن جريدة الوطن، تنشر صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية !!!، مقالا لـ “محمد علي وازن”، الكاتب بشبكة “رصد” الإخبارية ذات الصلة بجماعة الإخوان المسلمين. المقال الذي جاء بعنوان “المسمار الأخير في نعش مصر”، اتهم أطفال الشوارع بكونهم “الطرف الثالث”، مؤكدا أنه “لا دين لهم” !!! ومن السهل إغرائهم بمبالغ مادية قليلة لإشعال الأحداث.
ثم يعلن مصدر أمنى بعدها أنه تم ضبط 354 حدثا في مناطق الأزبكية، ومصر الجديدة، والتجمع الخامس، وهم المتهمين بالهجوم على قوات الأمن والقصور الرئاسية. وأضاف أن المتهمين يسهل استغلالهم، واستئجارهم في مواجهة قوات الأمن والاعتداء عليها، بالحجارة والمولوتوف.