انتقدت الجمعية الألمانية الدولية لحقوق الإنسان (ISHR) الحكم الصادر في مدينة صعيد مصر بمحافظة بني سويف بالحكم على 8 اشخاص بأسرة واحدة لمدة 15 عاما في السجن لأنها تحولت إلى المسيحية من الإسلام
انتقدت الجمعية الألمانية الدولية لحقوق الإنسان (ISHR) الحكم الصادر في مدينة صعيد مصر بمحافظة بني سويف بالحكم على 8 اشخاص بأسرة واحدة لمدة 15 عاما في السجن لأنها تحولت إلى المسيحية من الإسلام .
وقالت المنظمة الالمانسة ” أن الحكم “انتهاكا صارخا للمعاهدات الدولية الملزمة قانونا لحقوق الإنسان”، ودعا الحكومة الألمانية، والطلب بقوة أن الرئيس المصري مرسي الإفراج عن الأسرة. وانه “يجب احترام العقود”.
وقال الرئيس التنفيذي مارتن ليسنز حتى عندما اشتباك مع التفسيرات القديمة للشريعة الإسلامية التى تهدد كيان الحريات فى مصر وتواجه بلغة تفسير عدائية من الاسلاميين الذين يستخدمون لغة التكفير ضد غيرهم ، وان مصر تقتصر الاديان على الاسلام والمسيحية واليهودية فى حين يوجه اخرين الاعتقالات اذا ما تم الاعتقاد بغير ذلك مثل البهائيين والشيعة ، ويحظر التحول الى دين اخر غير الاسلام وهو ما يتنافى مع مواثيق حقوق الانسان العالمية .
وكان نادية محمد علي، وهي أم لسبعة أطفال، في الأصل مسيحية وكانت تحولت إلى الإسلام قبل 23 عاما.وبعد وفاة زوجها قررت العودة إلى المسيحية وساعدها بعض الموظفين فى تغير اوراقها الرسمية مما وجهت لها تهمة التزوير وحكم عليها وابنائها السبعة ب 15 عاما فى حين حكم على الموظفين ب 5 اعوام .