أعرب علي زيدان رئيس الحكومة الليبية عن قلق بلاده الشديد من تداعيات الأحداث في مالي،مبديا تفهمه للقرار الذي اتخذته الحكومة المالية حيال معالجة هذه الأزمة
أعرب علي زيدان رئيس الحكومة الليبية عن قلق بلاده الشديد من تداعيات الأحداث في مالي،مبديا تفهمه للقرار الذي اتخذته الحكومة المالية حيال معالجة هذه الأزمة.
وقال زيدان في كلمة له،بثتها قناة ليبيا الوطنية، نتمنى أن تتوقف الاعمال الحربية في مالي في اسرع وقت ممكن وتحقيق السلام والامن والاستقرار والوحدة الوطنية لدولة مالي. وحول الاعتداء الذي تعرضت له منشأة نفطية في الجزائر مؤخرا أكد رفض الحكومة الليبية الشديد لعملية الإختطاف التي تعرضت لها مجموعة من الرهائن في الجزائر، مبديا تضامن بلاده وشعبها التام مع الجزائر في هذه المسألة، مشددا على رفضه للحملات العدوانية العنيفة ضد المدنيين في مواقع الإنتاج سواء في حقول النفط أو في غيرها.
ودعا دول المغرب العربي،ودول الساحل والصحراء إلى التضامن التام من أجل حفظ الأمن والسلام في هذه المنطقة، وقال أن العلاقة والتعاون مع الجزائر و تونس والنيجر ستظل دائماً في إطار التعاون الذي تم الاتفاق عليه في الاجتماعات الماضية، وآخرها اجتماع غدامس من أجل حفظ السلام، وتهيئة فرصة أفضل لحياة مستقبلية ترتكز على التنمية والتعاون الإيجابي في منطقة الحدود الجنوبية الغربية إبتداءً من غدامس وجنوباً حتى منطقة اللويغ بجنوب غرب ليبيا. واضاف رئيس الحكومة الليبية في كلمته إن عمليات المراقبة ودوريات حفظ سلامة الحدود تم تشديدها بمنطقة اللويغ حاليا .
وأكد على عدم السماح بأي حال من الاحوال لاختراق الحدود واستغلالها من اجل تنفيذ اعمال عدوانية ضد الجزائر اوغيرها. ودعا المواطنين الليبيين إلى التعاون مع الجيش ورجال الامن والانتباه إلى العناصر التي تنوي تهديد امن البلاد وسلامتها والقيام باي اعمال عدوانية،مشددا على ضرورة المراقبة والانتباه كذلك للعناصر التي تتاجر بالمخدارت والاسلحة، وتحاول ان تستعمل الاراضي الليبية استعمالا سيئا من اجل اهداف تضر بليبيا وبمصالح دول الجوار. كما حث المواطنين على التحلي بروح الانضباط والمسؤولية لما تبديه الدولة من توجيهات وتعليمات في هذه الفترة التي تمر بها البلاد، وهي تداعيات الثورة التي تقتضي الوعي التام بهذه المسائل.