##لأنه يولد لنا ولد ونعطي ابنا وتكون الرياسة علي كتفه, ويدعي اسمه عجيبا مشيرا, إلها قديرا, أبا أبديا, رئيس السلام## (إش 9:6)
ولماذا رئيس السلام؟!! لأنه بمجئ السيد المسيح وميلاده البتولي العجيب. صالح السمائيين مع الأرضيين فقد كانت هناك خصومة بين السماء والأرض, لكن مع مجيئه نجد الملاك جبرائيل ملاك البشارة يتراءي لزكريا الكاهن ثم للعذراء مريم ثم ليوسف النجار. فرح الكل بميلاد المسيح بل أصبح مسيحنا هو المفتاح الحقيقي للفرح.
ولا عجب, فنري ثلاثة من حكماء بلاد فارس المجوس يأتون من بلاد المشرق حاملين هداياهم إلي طفل المزود.
ولم يكن ذلك بمحض الصدفة ولكن طبقا لما ذكرته المصادر أن زرادشت ملك الفرس جمع تلاميذه قبل ميلاد المسيح بنحو خمسمائة سنة وأعلمهم أنه سوف يولد طفل إلهي عجيب وقال لهم: وترون نجما غير عادي يظهر في السماء, حينذاك تتبعونه حيثما يذهب حاملين هدايا ذهبا ولبانا ومرا ساجدين أمام الطفل.
وكلنا نعلم أن هذه الهدايا إشارة إلي ملك المسيح وكهنوته وآلامه.
(الصورة المنشورة تصويره علي إحدي المخطوطات تتسم بالبساطة في التعبير).
e.mail: [email protected]