أعرب مركز الحق للديمقراطية وحقوق الانسان عن بالغ قلقة ازاء استمرار سياسية تكميم الافواه التي تتبعها مؤسسة الرئاسة حيث استمرت في استهداف الصحفيين و اصحاب الرأي عبر سيل من بلاغات بتهم اهانه الرئيس
أعرب مركز الحق للديمقراطية وحقوق الانسان عن بالغ قلقة ازاء استمرار سياسية تكميم الافواه التي تتبعها مؤسسة الرئاسة حيث استمرت في استهداف الصحفيين و اصحاب الرأي عبر سيل من بلاغات بتهم اهانه الرئيس ، حيث تقدمت امس9/1/2013 مؤسسة الرئاسة ببلاغ ضد الاستاذ جمال فهمي وكيل نقابة الصحفيين و ذلك في اعقاب تصريحات فهمي بأن مقتل الصحفي ” الحسيني أبو ضيف ” جاء في اعقاب كشفة عن ان زوج أخت الرئيس تم الافراج عنه ضمن قرارات العفو الرئاسي بعد ما كان قد حكم عليه في قضية رشوة.
و ذكر ” فهمي ” أن النيابة خاطبت النقابة للاستفسار عن جهة عمله ومحل إقامته، بعد تلقيها بلاغا من الإدارة المركزية للشئون القانونية برئاسة الجمهورية، يتهمه بإهانة مرسى عبر تعليقه على قراراته وخطاباته.
صرح ” شادي أمين ” رئيس مركز الحق للديمقراطية و حقوق الانسان بأنه عار على مؤسسة الرئاسة ان تسلك مثل هذا السلوك المشين مع كل صاحب رأي و انه عليها ان ترتضي قواعد اللعبة الديمقراطية و ان تتحمل ما يوجه اليها من نقد أي كان شكله ،وأكد أن مؤسسة الرئاسة باتت متفرغه لجرجرة أي من يعارضها من الصحفيين أو اصحاب الرأي إلى المحاكم ، في محاولة منها لقمع أية أصوات معارضة في مصر.