ردا على مانشر في جريدة اليوم السابع يوم الثلاثاء 22 يناير 2013تحت عنوان كنيسة أثرية بالإسماعيلية لا تتبع المسئولين فى مصرأكدت بطريركية الاسكندرية للروم الارثوذكس أن الكنيسة الإسماعيلية المذكورة هي على اسم القديس “مار مينا” وتتبع بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس وهي المسؤلة عنها وليس أي جهة أخرى في مصر أو خارج مصرية
ردا على مانشر في جريدة اليوم السابع يوم الثلاثاء 22 يناير 2013تحت عنوان كنيسة أثرية بالإسماعيلية لا تتبع المسئولين فى مصرأكدت بطريركية الاسكندرية للروم الارثوذكس أن الكنيسة الإسماعيلية المذكورة هي على اسم القديس “مار مينا” وتتبع بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس وهي المسؤلة عنها وليس أي جهة أخرى في مصر أو خارج مصرية. وبعد نياحة مطران الإسماعيلية الذي كان مقيم في مقر البطريركية بالإسكندرية بسبب كبر سنه تم رسامة مطراناً جديداً يوم 21 ديسمبر 2012 وهو المطران جبرائيل بحضور البابا ثيودروس الثاني بابا وبطريرك الإسكندرية للروم الأرثوذكس ويقام فيها الصلوات بشكل دائم وليس كما يزعم كاتب المقال جمال حراجي. كما توجد بجانب هذه الكنيسة كنيسة أخرى باسم القديس “مار جرجس” يسمح للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالصلاة فيها.
كما قالت البطريركية فى بيانها ” أنه عن قول محمد يوسف، والذي يًعرفه الكاتب بالباحث، أن الكنيسة “بنيت على الطراز الإسلامى”؛ من الحقائق التاريخية أن الذي بنى القاهرة هو جوهر الصقلي وهو مهندس مسيحي من جزيرة صقلية، وقد بنى جوامعها على قواعد الفن المعماري البيزنطي للكنائس المنتشرة في تلك الجزيرة، وهذا الفن المعماري البيزنطي هو الذي بنيت عليه الكنيسة في الإسماعيلية والذي تُبنى علية جميع كنائس الروم الأرثوذكس في مصر وفي العالم. إن ما يقوله جمال حراجي وقول محمد يوسف بأن الكنيسة “لا ينقص تصميمها سوى مأذنة لتكون مسجدا” هو كلام يثير فتنة طائفية ونعرات طائفية.