أدان المجلس الملى بالاسكندرية تصريحات الشيخ الشيخ شريف الهواري، أحد أقطاب الدعوة السلفية بالإسكندرية، الذى قال أن مؤسسة الأزهر الشريف
أدان المجلس الملى بالاسكندرية تصريحات الشيخ الشيخ شريف الهواري، أحد أقطاب الدعوة السلفية بالإسكندرية، الذى قال أن مؤسسة الأزهر الشريف، تحاول إرضاء الأقباط والقوى ذات التوجهات العلمانية، حينما وافقت على إلغاء مواد بالدستور ترسخ للشريعة الإسلامية ، ووصف اطلاق الحريات بالاباحية ، كما ادان المجلس البلاغ الذى تقدم به احد المحامين الاسلاميين ويدعى حامد صديق ضد البابا تواضروس الثانى بتهمة حشد الاقباط لمظاهرات 25 يناير المقبلة لقلب نظام الحكم واصفين هذه الامور بالعبث ووضع البلاد على بركان نار للتلاعب بإرادة الشعب .
وقال الدكتور كميل صديق سكرتير المجلس الملى انه شىء اصبح يثير الاشمئزاز أن يسعى كل شخص صنع مكانه باطله لنفسه على حساب الاقباط ، عن طريق شيوخ الفتنه الذين لا يجيدون ما يقولوه لخيبة التيارات الاسلامية فى الحكم سوى بوضع أسباب أو مبررات فاشلة مثلهم تقوم على التأجيج لطائفى والتلاعب على الفقراء والجهلاء وكان الاقباط اصبحوا لوحة تنشين يريد كل من يظهر فيطلق ناره على الاقباط .
واضاف أن الازهر الشريف هو قلعة اسلام الوسطى واسلاميين يريدون هدمها للسيطره عليها لان الازهر يتصدى لافكارهم المتطرفه ومشروعهم الوهابى ، مؤكدا ان دستور مصر سرق على غير رغبة المصريين حتى وان تم تمريره بالتزوير فهو دستور مقيد للحريات وسبق ان عرض فيديو لياسر برهامى وهو يعترف بوضع قيود على الدستور لم تضع من قبل فى دساتير سابقه ، واصف ان شيوخ الفته.
وتابع صديق أن البلاغ الذى تقدم به صديق يؤكد عبث هذه التيارات التى لا تريد الاعتراف بالواقع أن الشعب المصرى اسيقظ لمعرفة حقيقتهم بعد 6 شهور فقط وفشلهم وجر البلاد الى الفوضى والفقر وهم لا يريدون رؤية ما يحدث من خروج الشعب فى كافة المحافظات ضدهم ومهاجمة مقراتهم والرفض للاستفتاء و والاعتصامات ضدهم مشيرا ان الكنيسة لا دخل لها بالسياسة والبابا الجديد موقفة واضح والاقباط الان اصبحوا ناضجين لا يتلقوا تعليماتهم من الكنائس بل هم ممثلين فى تيارات واحزاب مدنية تتفق مع قناعاتهم ولذا اقول للاسلاميين تدفع لكم “.