أدانت الأمانة العامة لحزب الجبهة الديمقراطية الإتهامات الموجهة إلى عضو الحزب المهندس حمدي الفخراني عضو مجلس الشعب السابق بالتحريض على أعمال العنف التي شهدتها مدينة المحلة خلال الأيام السابقة ؛ وإعتبرت تلك البلاغات تشويه لوجه رجل من رجالات الثورة والذي يمارس من خلال دوره الفعال للرقابة الشعبية الحقيقية ضد قوى النظام وإدعائاته الباطلة
أدانت الأمانة العامة لحزب الجبهة الديمقراطية الإتهامات الموجهة إلى عضو الحزب المهندس حمدي الفخراني عضو مجلس الشعب السابق بالتحريض على أعمال العنف التي شهدتها مدينة المحلة خلال الأيام السابقة ؛ وإعتبرت تلك البلاغات تشويه لوجه رجل من رجالات الثورة والذي يمارس من خلال دوره الفعال للرقابة الشعبية الحقيقية ضد قوى النظام وإدعائاته الباطلة.
وأكد الحزب في بيانه أن المسئولية الحقيقية عن العنف هي من المسئولين الذين صموا أذانهم عن سماع صوت الشعب ومطالبه ، وأن الحزب يفتخر بإن أعضائه في طليعة صفوف الشعب الثائر ضد عودة النظام السلطوي القمعي ولن ترهب مثل هذه الاتهامات أعضائه أو تثنيهم عن سعيهم لاستعادة الحقوق والثورة بإهدافها الكاملة ، وأكدت الامانة العامة للجبهة وقوفها الكامل مع المهندس حمدي الفخراني وتضامنها مع مطالب الشعب مهما عظمت التضحيات .
وأكد المهندس محمد عباس الأمين العام للحزب أن هذه الاتهامات التي تطال أعضاء الحزب ورموزه بداية من رئيسه ومرورا بنوابه وحتى الوصول إلى إعتقال شبابه في أكثر من محافظة وإتهامهم بالمسئولية عما يحدث من أعمال عنف هو قفز فوق الحقائق وتوجيه أصابع الإتهام للشرفاء من قادة الثورة .
ووجه ” عباس ” الدعوة لجهات التحقيق لسؤال المسئولين عن من قتل الشهداء في السويس وبورسعيد والإسماعيلية قبل أن يحاسبوا ردود أفعال الشعب الغاضب على دماء أبنائه التي تسيل بلا أي رد فعل حقيقي لمؤسسة الرئاسة أو رئاسة الوزراء ، مؤكدا على أن الحلول الامنية ليست هي الحل دائما لقمع المعارضين وتكميم الأفواه.
إ س