نفي التيار الشعبي المصري ما رددته بعض القنوات الفضائية عن دعوة صدرت منه لحرق مجلس الشوري ، و يؤكد التيار ان دعوته اقتصرت علي المشاركة مع عدد من القوي الثورية في مسيرة سلمية تخرج من امام مسجد عمر مكرم حتي مجلس الشوري لرفع مطالب المتظاهرين
نفي التيار الشعبي المصري ما رددته بعض القنوات الفضائية عن دعوة صدرت منه لحرق مجلس الشوري ، و يؤكد التيار ان دعوته اقتصرت علي المشاركة مع عدد من القوي الثورية في مسيرة سلمية تخرج من امام مسجد عمر مكرم حتي مجلس الشوري لرفع مطالب المتظاهرين
حيث جاءت دعوته لكل اعضائه و جماهير الشعب المتظاهرين الي مسيرة باتجاه مجلس الشوري من ناحية عمر مكرم في الساعة السادسة و النصف من اجل حصار هذا المجلس و يري التيار ان هذا هو الاتجاه الغالب داخل الميدان و بين جماهير المتظاهرين فهو المجلس الذي يشرع حتي الان رغم انه فاقد تماما للشرعية الشعبية و القانونية علي السواء علي عدم الشرعية السياسية و القانونية لهذا المجلس .
وأكد التيار الشعبى فى بيان له أن المصريون أنتفضوا اليوم مدافعين عن ثورتهم و مطالبين باستكمالها ، و بوطن جديد قائم علي العدل و الحرية ، وخرجت الجماهير المصرية لتؤكد ان روح ثورة 25 يناير باقية و ان ارداة الانتصار لديها لا تلين ، و فيما دعت القوي الثورية و الوطنية – وفي القلب منها التيار الشعبي الي الالتزام بسلمية التحركات و الاحتجاجات.
وأوضح البيان: خرجت علينا صفحات الاخوان المسلمين و التيار الاسلامي علي مواقع التواصل الاجتماعي لتواصل مسيرة الزيف و الكذب و لتعلن للجماهير أن هناك ميليشيات تنتهج العنف تابعة للتيار الشعبي وان هناك بلاغات تم تقديمها ضد حمدين صباحي مؤسس التيار تتهمه بالتحريض علي العنف وهو امر تستهدف منه هذه القوي صرف انظار المواطنين عن الغضب الذي ظهر اليوم في الخروج الجماهيري الكبير والايحاء بأن التيار الشعبي يدعو اعضاءه الي انتهاج العنف
وقال بيان التيار الشعبى: رغم ان التاريخ يشهد من هو الذي يمارس العنف و ليس احداث الاتحادية ببعيد عنا و قد وقع فيها عدد من الشهداء علي يد ميليشيات تابعة للاخوان الغريب في الامر و المؤسف في ذات الوقت لكنه ليس صادما بالطبع ان تعلن هذه الجماعات التي تدعي الانتساب للاسلام بأنها ستواجه خروج الجماهير باقتحام مدينة الانتاج الاعلامي واعلان الدولة الاسلامية ، اذا ما حاول احد المساس بالرئيس مرسي وهو امريحمل تهديدا صريحا بالعنف فضلا عن انه يحمل سطحية لافتة ، اذ يظن هؤلاء ان اعلان الدولة الاسلامية اوأي دولة يمكن ان يكون عن طريق اقتحام مدينة الانتاج أو السطو علي الفضائيات.
إ س