أكد التيار الشعبى المصرى أنه بعد أربعة أيام كاملة من اختفاء الزميل محمد الجندى عضو التيار أثناء تواجده بميدان التحرير ورغم سؤال كل أقسام الشرطة والمستشفيات ومعسكرات الأمن المركزى وسط إنكار جميع الجهات لوجوده لديها
أكد التيار الشعبى المصرى أنه بعد أربعة أيام كاملة من اختفاء الزميل محمد الجندى عضو التيار أثناء تواجده بميدان التحرير ورغم سؤال كل أقسام الشرطة والمستشفيات ومعسكرات الأمن المركزى وسط إنكار جميع الجهات لوجوده لديها ، وبعد اتصالات عديدة للوصول إلى مكان الزميل الجندى الذي حملنا رئيس الجمهورية ووزيرالداخلية مسئوليته فوجئنا اليوم بإبلاغهم بوجود محمد الجندى فى العناية المركزة بمستشفى برمسيس فى حالة صحية خطيرة بآثار واضحة نتيجة الاعتداء العنيف والمتواصل عليه
وأوضح التيار الشعبى أن ملابسات وتفاصيل اختفاء الزميل على مدار الأيام الماضية ، وما يصلنا من أنباء حول الاعتداء عليه وأماكن وجوده ، ثم ظهوره فجأة اليوم بمستشفى الهلال بل واثبات وجوده منذ تاريخ ٢٨ يناير فى المستشفي ، واكتشافنا لعدم تلقى أى قسم شرطة لإشارة بوجوده فى المستشفي فى هذا التاريخ ، ثم تسجيل دخوله بادعاء تعرضه لحادث سيارة ، فضلا عن آثار لاعتداءات البالغة عليه ، كل ذلك يؤكد لنا بما لا يدع مجالا للشك ان اختفاء الجندى واختطافه على مدار الأيام الماضية – هو وحالات أخرى متعددة – هو أمر مدبر ويشير لتجدد الممارسات الأمنية القديمة مرة أخرى من اختطاف وتعذيب واعتداء
وأشار التيار الشعبى إلى أن الزميل محمد الجندى هو مثال لشباب الثورة الذي خرج فى ٢٥ يناير ٢٠١١ مطالبا بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية لكنه فوجئ بعد عامين من الثورة وبعد انتخاب الشعب المصرى لرئيس للجمهورية باستمرار نفس السياسات وتكرار نفس الأخطاء وانتهاج نفس أساليب العنف ضد المتظاهرين ، لم يكن محمد بلطجيا ولا مأجورا ولا حمل سلاحا ولا استخدم عنفا ، ومع ذلك جرى ضده ما جرى
وحررالتيار الشعبى محضرا بتفاصيل واقعة اختفاء الجندى وشكوكه وملابسات الأمر إذ يدعو وكل أعضائه لله عز وجل ان يمن على محمد وكل المصابين بالشفاء العاجل وان يعودوا لصفوفها سالمين لنكمل مسيرتنا معا ، فإنه يؤكد أنه لن يفرط أبدا فى حق شهدائها ومصابينا وسوف نستكتمل ثورتنا ونقتص لشهدائنا ، ولن نسمح بإعادة انتاج نفس السياسات والممارسات مهما كلفنا ذلك ومهما كانت التضحيات التى لن ترقى أبدا لما قدمه شبابنا الطاهر.