كشف فريق تقصى الحقائق التابع لمنظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان بقنا برئاسة زيدان القنائى مدير المنظمة عن التقرير الطبى المبدئى الذى تم اعداده بمستشفى الوقف المركزى
كشف فريق تقصى الحقائق التابع لمنظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان بقنا برئاسة زيدان القنائى مدير المنظمة عن التقرير الطبى المبدئى الذى تم اعداده بمستشفى الوقف المركزى. وقامت به الدكتورة امنة احمد عبد الصادق وتتبع حزب النور باجراء التقرير الذى أكد عدم وجود أيه اصابات بمنطقة الأجنة وغشاء البكارة سليم تماما، ولا توجد به اى اصابات والجسم كله سليم مما يؤكد كذب واقعة التحرش أو الاغتصاب بالفتاة من قبل المتهم وانها قضية مفتعلة لاثارة الفتنة الطائفية قبيل 25 يناير لالهاء الشارع المصرى سياسيا من قبل تيارات الاسلام السياسى .
وأكد زيدان القنائى مدير المنظمة بقنا بأنه سيتم عرض التقرير الطبى على الطب الشرعى خلال اليومين القادمين وعرضه على النيابة والتقرير المبدئى يكشف انها فتنة مفتعلة وطالب بتقديم الجناة الحقيقيين والمحرضين الى العدالة وليس القبض العشوائى والاعتقالات بصفوف ابرياء وشباب قرية المراشدة.
واشارت المنظمة فى تقريرها إلى القبض على عدد كبير من 10 من المسلمين اعتبرتهم داخلية الإخوان مثيرى شغب فى حين رفضت الداخلية القاء القبض على المحرضين من الإخوان والملتحين كما قامت العائلات المسلمة بتشكيل لجان شعبية لحماية الكنيسة والمحلات التجارية.
وتجددت الأحداث اليوم بقرية المراشده حيث قام الاسلاميون بمهاجمة منزل المسيحى المتهم نادر عطية ونهب ما به وتدميره بالكامل فى تجدد للاحداث، ومازال الأقباط داخل القرية داخل منازلهم خوفا من تعرضهم للاعتداء .
إ س