فى لقاء خاص بمناسبة عيد الميلاد المجيد اجرى أمس قداسة البابا تواضروس الثانى حوارا تليفزيونيا مع قناة مارمرقس القبطية
فى لقاء خاص بمناسبة عيد الميلاد المجيد اجرى أمس قداسة البابا تواضروس الثانى حوارا تليفزيونيا مع قناة مارمرقس القبطية، أكد البابا أن زيارته للاسكندرية و الصلاة بكنيسة القديسين الكنيسة التى شهدت اشد الاعتداءات على الاقباط جاءت كنوع من أجل تعزية أسر الضحايا و مشاركة شعب الكنيسة فى ذكرى ابناءهم و اخواتهم و اصدقاءهم الشهداء، و أضاف البابا أن حوادث الاعتداء على الكنائس شئ مزعج جدا خاصا أن يكون الاعتداء على أرض مصر التى لم تكن تعرف من قبل ان تفرق بين مسلميها و اقباطها.
من ناحية التحقيقات الخاصة بكنيسة القديسين قال قداسة البابا ان السلطات تحاول حتى الان الوصول الى عناصر الاعتداء و لكن لا ننسى ان بعد الاعتداء على الكنيسة بأيام قليلة انقلب النظام الحاكم و من يومها مازلنا فى حالة عدم استقرار.
كما تحدث قداسة البابا تواضروس فى لقاءه عن كنيسة مارجرجس و العذراء مريم بليبيا مقدما خالص عزاءه لأسر الشهداء و أكد قداسته أنه دائما يحرص لمتابعة احوال الكنيسة هناك وأن وزير الخارجية قد اتصل بقداسته و طمئنه على الاحوال بليبيا مؤكدا للكنيسة ان الوزارة تبذل كل جهدها من أجل توفير الامن للكنيسة القبطية هناك خاصا فى احتفالات الكنيسة بعيد الميلاد المجيد.
حرص قداسة البابا تواضروس ان يتحدث خلال حديثه عن قداسة المتنيح البابا شنودة الثالث واصفا قداسته بالشخص صاحب المواهب المتعددة و شخصية فريدة فى تاريخ مصر و قال البابا انه كتب عن البابا شنودة مقالة تحت عنوان التاريخ اختصر فى حبرية البابا شنودة فكان قداسته انجيل مكتوب بالاعمال.
أكد البابا تواضروس انه يتمنى ان تستمر روح البذل فى الخدمة كما كان يقدمها البابا شنودة للكنيسة فكان البابا يخضع لجلسات الغسيل الكلوى و برغم و ذلك كان يبذل بحياته من اجل الكنيسة حتى اخر يوم فى حياته.
الجدير بالذكر أن هذا اللقاء مسجل حيث إن قداسته حاليا بدير الانبا بيشوى بوادى النطرون ليستقبل جميع الاباء المطارنة و الاساقفة من الصباح لتقديم تهنئة العيد و مناقشة احوال الايبارشيات.