إنتقد المهندس عمرو علي ؛ أمين إعلام حزب الجبهة الديمقراطية ؛ الصمت المطبق الذي تعاملت به مؤسسة الرئاسة المصرية مع الأحداث الدامية التي رافقت مطالبة المتظاهرين السلميين لإستكمال اهداف الثورة
إنتقد المهندس عمرو علي ؛ أمين إعلام حزب الجبهة الديمقراطية ؛ الصمت المطبق الذي تعاملت به مؤسسة الرئاسة المصرية مع الأحداث الدامية التي رافقت مطالبة المتظاهرين السلميين لإستكمال اهداف الثورة . وقال ” علي ” أن المتحدث الرسمي بإسم الرئاسة كان يخرج علينا يوميا في الأوقات العادية بالتصريحات والمؤتمرات الصحفية والتعليقات الفورية على صفحات التواصل الإجتماعي فيما إختفت تصريحاته ومؤتمراته في اليوم الذي كان لا بد أن يظهر فيه.
وأكد أمين إعلام الجبهة أن ما حدث من إختفاء غامض لمؤسسة الرئاسة عن الإعلام والشعب يظهر أن المستشارين أو الوسائل في القصر لم تتغير عن النظام السابق الذي أثر الصمت فنحاه الشعب وإستبدله .
وإنتقدت أمانة الإعلام بحزب الجبهة الديمقراطية توجيه الرسائل إلى الشعب المصري عبر رسائل وسائل التواصل الإجتماعي وفي ساعات متأخرة من الليل وكأن مؤسسة الرئاسة قد إستبدلت جهازها الإعلامي ووظيفة المتحدث الرسمي لها برسائل التويتر والرسائل النصية على شبكات التليفون المحمول ، مطالبة المكتب الاعلامي لرئيس الجمهورية ورئاسة الوزراء بإصدار البيانات الموضحة لموقفها من التعامل المفرط للقوة مع المتظاهريين السلميين وإستخدام الذخيرة الحية في مواقع عدة.