أحبط الجيش المصري فجر اليوم محاولة لتفجير كنيسة مار جرجس وهي الكنيسة الوحيدة برفح المصرية على الحدود مع قطاع غزة، وهى الكنيسة التى تم إحراقها ونهبها بالكامل خلال ثورة 25 يناير عام 2011
أحبط الجيش المصري فجر اليوم محاولة لتفجير كنيسة مار جرجس وهي الكنيسة الوحيدة برفح المصرية على الحدود مع قطاع غزة، وهى الكنيسة التى تم إحراقها ونهبها بالكامل خلال ثورة 25 يناير عام 2011.
وقال الجيش في بيان له إن ثلاث دوريات عسكرية تمكنت من رصد سيارتين أحداهما شاحنة صغيرة تقفان في المنطقة الخلفية للكنيسة وعند الاقتراب منهما فرت السيارة مسرعة ولدى تفتيش الشاحنة عثر بداخلها على أسلحة حربية ومتفجرات.
يذكر أنه حتى الان لا توجد أية معلومات عن هوية المهاجمين وأنها ترجح أن يكونوا من المتشددين الإسلاميين الذين تلاحقهم قوات الأمن المصرية في اعقاب مقتل 16 ضابطاً وجندياً مصرياً في هجوم على نقطة حدودية برفح
من ناحية اخرى كثفت قوات الجيش المصري دورياتها بمنطقة رفح في أعقاب محاولة التفجير كما قامت بعمليات تمشيط واسعة في المناطق التي يحتمل أن يكون المهاجمين قد فروا إليها، و زيادة عدد الدوريات حول منازل ومتاجر الأقباط بالمدينة.
الجدير بالذكر أنه في رفح تعيش تسع عائلات قبطية فقط وتعرضوا منذ عدة أشهر لمحاولة تهجير عندما قام بعض المتشددين بإرسال خطابات تهديد إليهم ومطالبتهم بترك المدينة وبعد ذلك تعرض أحد التجار الأقباط ومنزل قبطي آخر لإطلاق الرصاص من قبل مجهولين.
وعرضت العائلات المسيحية ممتلكاتها للبيع خوفاً من تعرضها للنهب بعد رحليهم عن المدينة. ويعمل معظم المسيحيين الموجودين برفح موظفين حكوميين في مجلس المدينة ومديرية التربية والتعليم ومديرية الصحة ويمتلكون عدة متاجر لبيع السلع.