قال المحاسب سامي جاد الله أمين حزب الدستور ببني سويف إن وصف الرئيس للإحداث التي شهدتها البلاد بأنها الثورة المضادة القبيحة وصف غير صحيح وغير دقيق بالمرة وإنما كان خروج شعبي كامل
قال المحاسب سامي جاد الله أمين حزب الدستور ببني سويف إن وصف الرئيس للإحداث التي شهدتها البلاد بأنها الثورة المضادة القبيحة وصف غير صحيح وغير دقيق بالمرة وإنما كان خروج شعبي كامل وان كان هناك أعمال عنف السبب فيها سلوكيات الداخلية فنحن دعاة تغير سلمي وبه سنحقق كل أهداف الثورة وما قاله الرئيس الهدف منه هو الانفراد بالحكم من قبل الإخوان والاستخدام المفرط للقوة ودماء الشهداء التي سالت في رقبة النظام بالكامل ولا يلقوا علي أي قوة أخري مسئولية ما حدث
واللجوء للطوارئ بما يتيح من اعتقالات وإهدار كل ضمانات الحريات قرار غير مدروس بالمرة وغير مقبول بالمرة والرئيس أراد أن يعلق فشلة في إدارة ملفات الأمن والسياسة والاقتصاد في إجراءات تعسفية وديكتاتورية لا مبرر لها علي الإطلاق
وإي حوار بدون شروط هو حوار مطلق وكلام دعائي ليس له علاقة بالحقيقة وأن لم توضع أسس للحوار لا جدوى منه واهم هذه الأسس هي قيادة الحوار من جهة محايدة وأن تكون موضوعات الحوار محددة ووجود إعلان مبادئ بالالتزام بنتائج الحوار وتنفيذها وتحديد دقيق للإطراف المعنية بالحوار وإن لم تتوفر هذه الأسس في أي حوار لن يكون مجدي وليس له معني ومضيعة للوقت ومتاجرة بالآم الناس وتضييع لحقوق الوطن وإهدار لكل قيمة.