صرح الاب رفيق جريش رئيس المكتب الصحفى للكنيسة الكاثوليكية بمصر منذ قليل لمجلس الاساقفة الايطاليين أن مصر تعاني من احتجاجات التى تقمع بقسوة، وأوضح اﻻب رفيق أن دعوات التهدئة رُفضت
صرح الاب رفيق جريش رئيس المكتب الصحفى للكنيسة الكاثوليكية بمصر منذ قليل لمجلس الاساقفة الايطاليين أن مصر تعاني من احتجاجات التى تقمع بقسوة، وأوضح اﻻب رفيق أن دعوات التهدئة رُفضت؛ لأن الأمر يتعلق بحوار خالٍ من جدول أعمال، دار تحت أمام كاميرات التصوير، دون أن يتم فعل شيء لتهدئة الوضع، بينما هناك ضرورة لإقامة حوار مثمر، لافتا إلى أن الحوار لا يمكن فصله عن إعادة فتح النقاش بشأن ورقة دستور جديدة، معربا عن الإعتقاد بأن الشباب الذين يتظاهرون أكثر تقدّما في النضال السياسي من المعارضة، وهم لا يزالون الفرصة الكبيرة لمصر.
اختتم الاب رفيق تصريحاته قائلا إن الطريق التي يمكن إتباعها تتطلب أن ينفصل الرئيس مرسي عن جماعة الإخوان المسلمين، ليصبح في الواقع رئيس كل الشعب وأن تتحرر الرئاسة كمؤسسة، من تأثير الأحزاب السياسية بينما تكمن النقاط الأخرى في اعادة الهدوء للسكان، وإنشاء لجنة جديدة لمراجعة الدستور، وانفتاح الحكومة على هيئات سياسية أخرى، دون الإقتصار على تلك الاسلامية فقط، بهذا الشكل تتم قيادة البلاد للخروج من أزمة تهدد بتقويض الانتعاش الاقتصادي أيضا.
الجدير بالذكر أن الاب رفيق جريش كان يمثل الكنيسة الكاثوليكية فى الحوار الوطنى لدى رئاسة الجمهورية و التى انسحبت منه الكنائس المصرية الارثوذكسية، الكاثوليكية، و الانجيلية الاسبوع الماضى لعدم وجود نتائج للحوار.