عام 2012كان مليئاً بالأحداث المهمة على كافة الأصعدة وكانت من أهم الأحداث التي شهدها هذا العام: محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك (محاكمة القرن)وانتخاب رئيس جديد والعديد من الأحداث والحوادث الدموية والقرارات الهامة التي شغلت الرأى العام انتهاء باقرار دستور “أخوانستان”
عام 2012كان مليئاً بالأحداث المهمة على كافة الأصعدة وكانت من أهم الأحداث التي شهدها هذا العام: محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك (محاكمة القرن)وانتخاب رئيس جديد والعديد من الأحداث والحوادث الدموية والقرارات الهامة التي شغلت الرأى العام انتهاء باقرار دستور “أخوانستان” فإلى أين تتجه مصرحاليا عندما ظهرت قوي سياسية جديدة تملثت في تيارات إسلامية لم يسبق لها احتلال مواقع فى السلطة من قبل مما ادى الى التخبط والانقسام وكان آخر القرارات التى زادت حالة الانقسام الإعلان الدستوري التى رأى قبول من جانب القوى الاسلامية فى مقابل معارضة القوي المدنية والتي وصفته بترسيخ لمبدأ الديكتاتورية لجمع الرئيس بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية ورفضًا لدستور يكرس الديكتاتورية، وإصرارًا على إلغاء الإعلان غير الدستوري الذي أصدره الرئيس دون أي سند قانوني، والذي بمقتضاه يغلق منابر الحرية في وجوه المصريين ،فضلا عن انتهاء الجمعية الدستورية من أعمالها وتسليم مسودة الدستور للرئيس الذي دعا الشعب المصري للاستفتاء عليه منتصف ديسمبر
حيث بدء عام 2012بذكرى ثورة 25يناير نزل الشعب المصري إلي الميادين وبالأخص ميدان التحرير للإحتفال بالذكري الأولي لثورة يناير المجيدة غير أنه كان هناك إنقسام في الآراء حول هذه الذكري وهل هي ذكري إحتفال بنجاح الثورة ؟ أم أنها ذكري تذكر الشعب بأن مطالبه لم تتحقق ولا يوجد قصاص لدماء الشهداء ؟ جماعة الإخوان المسلمين قالت إن الاحتفال سيكون بنجاح الثورة والقوي الثورية والوطنية إلي أنها استكمالا للثورة ومطالبا بإسقاط حكم العسكرالمجلس العسكري الذي كان يحكم مصر آنذاك في المرحلة الإنتقالية وفى الأول من فبرايرجاءت مجزرة بورسعيد التى أسفرت عن مقتل 79 شخص و اصابة 1000 في استاد بورسعيد مصر وعقب مباراة كرة القدم بين الأهلي والمصري قتل 79 شابا مصريا معظمهم من مجموعة ألتراس أهلاوي وسقط المئات مصابون وتعد هذه المجزرة أكبر كارثة في تاريخ الرياضة المصرية، واعتقد الكثير أن هذه الأحداث مدبرة ومخطط لها بعناية وقد أعلن الحداد الرسمي في البلاد وتنكيس الأعلام في كل المصالح والهيئات الحكومية بدءا من 2 وحتي 4 فبراير
2 فبرايرالذكرى الأولى لموقعة الجمل كانت الذكري الأولي لموقعة الجمل من الأيام السوداء في تاريخ مصر حيث كانت تكرارا لموقعة الجمل ولكن بشكل أخر، حيث حدثت مجزرة بورسعيد والتي راح ضحيتها 73 شابا مصريا أغلبهم من مجموعة ألتراس أهلاوي، وعاشت مصر مع هذه الذكري أياما حزينة محاولة المحتجين لتسلق مبنى سكني لاخماد الحريق الذي بدأ عندما ألقيت قنبلة غاز مسيل للدموع في المبنى خلال اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين قرب وزارة الداخلية في القاهرة، 3 فبراير 2012. قام المصريون الغاضبون من مقتل 79 شخصا في أعمال عنف كرة القدم باحتجاجات في وسط القاهرة حيث ان الحكومة التي يقودها الجيش تعرضت لانتقاد لفشلها في منع اكثر الحوادث دموية منذ الاطاحة حسني مبارك
10 فبراير وفاة المفكر المصري ابراهيم الفقي نتيجة اندلاع حريق في مسكنه
فى 17مارس أعلن المجمع المقدس نياحة قداسة البابا شنودة الثالث عن عمر 89 عاما قضاها قداسته خادما امينا في مصر وبلاد المهجر
وفى 20مارس دفن جثمان البابا شنودة الثالث، رئيس الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية، عند وصولها في دير الأنبا بيشوي بوادى النطرون
14 أبريل استبعاد حازم صلاح أبو اسماعيل و عمر سليمان وخيرت الشاطر من سباق الرئاسة واستبعدت لجنة الإنتخابات الرئاسية برئاسة المستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية العليا في ذلك الوقت 10 مرشحين للرئاسة كان من أبرزهم 3 من أكثر الأسماء إثارة للجدل وهم حازم صلاح أبو اسماعيل الداعية السلفي و اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات في عهد الرئيس حسني مبارك ونائب الرئيس السابق حسني مبارك في آخر أيامه قبل التنحي والمهندس خيرت الشاطر الذي خرج من المعتقل بعد ثورة 25 يناير وعضو مكتب الإرشاد في جماعة الإخوان المسلمين وقد أثار إستبعاد حازم صلاح أبو اسماعيل الكثير من الجدل والأحداث المتتالية والإعتصامات وكان سبب الإستبعاد حصول والدته علي الجنسية الأمريكية أما اللواء عمر سليمان فكان سبب استبعاده عدم حصوله علي ألف نموذج تأييد شعبي في إحدي المحافظات وكان سبب استبعاد المهندس خيرت الشاطر عدم حصوله على رد اعتبار بموجب حكم قضائي، إثر سابقة إدانته بأحكام قضائية نهائية مما أدي إلي ترشيح حزب الحرية والعدالة الدكتور محمد مرسي
فى 17أبريل حكم المحكمة الدستورية العليا في ببطلان دستورية تعديلات قانون ممارسة الحقوق السياسية، أن الحل يشمل مجلس الشعب كاملًا، ترتيبًا على حل الثلث الفردي كما قضت بعدم دستورية قانون مباشرة الحقوق السياسية «العزل السياسى»، مما يعني بمقتضاه استمرار الفريق أحمد شفيق في السباق الرئاسي، بخوض جولة الإعادة المقرر
أما فى 2 مايو شهدت العباسية أعمال عنف، وقع فيها أكثر من 11 قتيلًا وعشرات الجرحى من طرف المتظاهرين، ومجند بالقوات المسلحة، وقد جرت اشتباكات في ميدان العباسية بين معتصمين و«مسلحين مجهولين»، حيث هاجم المسلحون المعتصمين، الذين كانوا معتصمين بالقرب من مقر وزارة الدفاع للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين وإلغاء مادة تحصن لجنة انتخابات الرئاسة من الطعن وقد تدخّل الجيش المصري بعدد من حاملات الجنود المدرعة لوقف الاشتباكات، معلنًا أنّه لن يفضّ الاعتصام
وفى 2 يونيو جاءت محاكمة القرن بالحكم على مبارك والعادلي بالمؤبد وبراءة نجلي مبارك من قتل المتظاهرين ،حيث أسدل الستار علي محاكمة القرن للرئيس المخلوع محمد حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي و6 من مساعدي وزير الداخلية ونجلي حسني مبارك في اتهام قتل المتظاهرين حيث أصدر المستشار أحمد رفعت حكمه بالسجن المؤبد لكل من الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي وقضت المحكمة ببراءة كل من مساعدي وزير الداخلية الستة ونجلي الرئيس المخلوع جمال وعلاء مبارك، وقد أثارت هذه الأحكام موجة من الإحتجاجات والتي رأي المشاركون فيها أن الأحكام لم تكن كافية وأنهم لن يقبلو إلا بالإعدام تحقيقا للقصاص للشهداء
24 يونيو انتخاب محمد مرسي رئيساً للجمهورية ليكون خامس رئيس لجمهورية مصر العربية و أول رئيس منتخب بعد ثورة 25 يناير وقد كانت المنافسة شديدة بينه وبين المرشح الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء ووزير الطيران المدني في عهد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك وفاز الرئيس محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين بفارق بسيط عن منافسه حيث فاز بنسبة 51.7% بينما حصل الفريق أحمد شفيق علي نسبة 48.3% وكانت حملة الرئيس مرسي قد أعلنت فوزه قبل إعلان اللجنة العليا للإنتخابات الأمر الذي أثار جدلا في الشارع المصري خصوصا بعد أن أعلنت حملة المرشح شفيق أن مرشحها هو الفائز الحقيقي ونتيجة لهذه الانتخابات سلم المجلس العسكريى الذي آل إليه مبارك قبل رحيله الحكم، السلطة إلي الرئيس مرسي وكانت قرارته الأولية هي عودة مجلس الشعب السابق والذي سيطر عليه الإسلاميون الذي حلته المحكمة الدستورية العليا لتنافيه مع الدستور والقانون وهو ما لم تقبله المحكمة الدستورية العليا وأقرت ببطلانه وكان ذلك اول قرار يتراجع الرئيس في اتخاذه ثم جاء القرار الثاني بتعيين النائب العام عبد المجيد محمود سفيرا للفاتيكان وعزله من منصب النائب العام وهو ما تم التراجع عنه بعدما أثار غضب القضاة والقانونيين
بالإضافة الى أزمة الرئيس محمد مرسى مع الاعلاميين البارزين محمود سعد وتوفيق عكاشة واغلاق بعض القنوات وكان من بينهما قناة “الفراعين” الفضائية
19يوليو توفي اللواء عمر سليمان نائب الرئيس السابق محمد حسني مبارك قبل تنحيه ورئيس جهاز المخابرات العامة لمدة تقارب العشرون عاما حيث رأس الجهاز عام 1993 وحتي توليه منصب نائب الرئيس في 29 يناير 2011، وقد توفي اللواء عمر سليمان في مستشفي كليفلاند في الولايات المتحدة الأمريكية وذكرت بعد بعض التقارير أن وفاته كانت أثناء خضوعه لعملية جراحية في القلب في حين قال مساعده أن وفاته كانت فجأة وأنه كان بخير، عموما فقد كانت وفاته مثل حياته غامضة وأثارت الكثير من اللغط والشكوك حول سببها وتوقيتها والذي كان بعد خروجه من السباق الرئاسي في مصر قبل الإنتخابات
بالإضافة الى اعتصامات كل فئات الشعب للمطالبة بزيادة الاجور وتحسين مستوى الدخل وكان من بينهم اعتصام للمعلمين وكان اكبر اعتصام حيث اسموها اعتصام المليونية للمعلمين 5 أغسطس مقتل الجنود المصريين في رفح حيث قتل 15 جنديا مصريا وأصيب العشرات أثناء تناولهم طعام الإفطار وأعلن الحداد في جميع أنحاء الجمهورية وبدأت قوات الجيش بحملات تمشيط واسعة في سيناء للقبض علي الجناه
12 أغسطس إقالة المشير حسين طنطاوي وسامي عنان رئيس الأركان حيث أصدر الرئيس محمد مرسي إعلانا دستوريا نص علي إلغاء الإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المجلس العسكري في 17 يونيو 2012 وعلي إعطاء رئيس الجمهورية صلاحياته كاملة غير منقوصة وعلي تخويل رئيس الجمهورية في سلطة تشكيل جمعية تأسيسية جديدة في حال قام مانع يحول دون إستكمال الجمعية التأسيسية لوضع الدستور لعملها كما أصدر الرئيس في نفس اليوم قراراته بإحالة المشير محمد حسين طنطاوي والفريق سامي عنان وبعض أعضاء المجلس العسكري للتقاعد وتعيين الآخرين في مناصب أخري وتعيين الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزيرا للدفاع بدلا من المشير حسين طنطاوي وقد لاقت هذه القرارت قبولا واسعا في الشارع المصري وخرج الشعب المصري ليحتفل في الشوارع وميدان الثورة ميدان التحرير
30 سبتمبر أصدر المستشار هشام رؤوف، قاضي التحقيقات المنتدب من وزارة العدل، قرارًا بإحالة الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي الخاسر، و10 مسؤولين سابقين بوزارة الطيران المدني لمحكمة الجنايات، بعد اتهامهم بالتربح وتسهيل الاستيلاء على المال العام، وقد جاء في قرار الإحالة أن المتهمين وافقوا على تخصيص أراضٍ مملوكة للوزارة لشركات خاصة دون إجراء مناقصات وفقًا للإجراءات القانونية المتبعة، كما منحوا شركات خاصة أمر تنفيذ مشاريع خاصة بالوزارة بتكاليف مادية عالية دون مناقصات، وفقًا لما جاء في القرار
وفى 10أكتوبرصدور حكم ببراءة المتهمين في موقعة الجمل حيث قضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبدالله، ببراءة 24متهمًا فى قضية قتل المتظاهرين موقعة الجمل كما قضت بانقضاء الدعوة عن المتهم عبدالناصر الجبرى ورفض الدعوة المدنية
4 نوفمبر انتخاب الأنبا تواضروس بابا للكنيسة الأرثوذوكسية وبطريرك الكرازة المرقسية خلفا للبابا شنودة الثالث
وفى 17نوفمبر وقع حادث قطار أسيوط إثر اصطدام قطار القاهرة أسوان بأتوبيس مدرسة خاصة يحمل عشرات الأطفال فى مدينة منفلوط والذى تسبب فى وفاة 54طفلا و إصابة خمسة عشرة آخرين فى حادث مأساوى وقد استقال عقب هذه الحادثة وزير النقل الدكتور رشاد المتينى و رئيس السكة الحديد وفى نفس اليوم فاز الأهلي على فريق الترجي التونسي (2-1)، في المباراة التى جمعتهما على استاد رادس بتونس، ليتوج بذلك بطلا لدوري أبطال أفريقيا للمرة السابعة، متأهلا بذلك إلى بطولة كأس العالم للأندية ممثلًا للقارة الأفريقية
19 نوفمبر الذكرى الأولى لأحداث محمد محمود حيث شارك المئات من أعضاء الحركات والأحزاب السياسية في إحياء الذكرى الأولى للاشتباكات الدامية التي شهدها الشارع بين قوات الشرطة والجيش والمتظاهرين، والتي أودت بحياة عشرات المتظاهرين، وإصابة المئات، وطالب المشاركون في إحياء الذكرى الأولى للأحداث بالقصاص لأرواح الشهداء، وتطبيق العدالة الاجتماعية، وتفعيل دور الشرطة في القضاء على البلطجية، وإقالة الحكومة الحالية التي يرأسها هشام قنديل
21 نوفمبرمرسي يصدر الاعلان الدستوري ويقيل النائب العام حيث أصدر الرئيس محمد مرسي إعلاناً دستورياً على إثره قامت مظاهرات حاشدة رافضة في ميدان التحرير بدعوة من كافة القوى الثورية مطالبين بإلغاء الإعلان الدستوري ومن بين القرارات التي أصدرها محمد مرسي إقالة النائب العام المستشار عبد المجيد محمود وفي 27 نوفمبر معارضي مرسي يتجمعون في ميدان التحرير، وتكوين جبهة الانقاذ الوطنى
1 ديسمبرمليونية الشرعية والشريعة حيث خوجت مظاهرات حاشدة لتأييد قرارات الرئيس محمد مرسي والاعلان الدستوري الذي أصدره، وكانت التيارات الدينية والتي من بينها الاخوان المسلمين والسلفيون والجماعة الاسلامية قد دعت إلى تلك المظاهرات للرد على رفض القوى المدنية لقرارات الرئيس مرسي
2ديسمبر قيام عدد كبير من الإخوان المسلمون والسلفيون بحصار مقر المحكمة الدستورية العليا علي رأس هذه المجموعات صفوت حجازي وقد بدأت هذه الإعداد في الإقامة ، وإحكام عملية الحصار لمنع وصول قضاة المحكمة قبل إنعقاد الجلسة التي تنظر ملفي حل مجلس الشوري وحل الجمعية التأسيسية للدستوربيوم
5ديسمبر موقعة الاتحادية بعد قيام أنصار جماعة الإخوان المسلمين بإقتحام المنطقة المحيطة بقصر الإتحادية والتعدي على المتظاهرين المتعصمين وإزالة جميع الخيام والهتاف ايد واحده بعد طرد جميع المعترضين على سياسيات الرئيس، وظل المتظاهرون يهتفون تأيدا للإعلان الدستوري ووجهوا الاتهامت إلى القوى المعارضة للإخوان بأنها تتلقى أموالا من رجال أعمال ومدفوعين من شخصيات عامة، وبدأوا يحتشدون أمام البوابة الرئيسة لقصر الاتحادية ويهتفون فى ظل تواجد عدد من عناصر الأمن داخل القصر الرئاسي، ثم قاموا بتأدية الصلاة وطافوا حول القصر ويرددون هتافات تأيد الرئيس وأصابةالصحفى بجريدة الفجر حسن أبو ضيف وغيره
7 ديسمبر وفاة الموسيقار المصري عمار الشريعي
12 ديسمبرحصارأنصار حازم صلاح أبو إسماعيل يرفعون شعار مستمرون و مدينة الإنتاج الإعلامي تحت الحصار تم إستضافة الشيخ جمال صابر أحد المعتصمين أمام مدينةالانتاج الاعلامى وبدء تصويت المصريين بالخارج ووفاة الصحفي الحسيني أبو ضيف بجريدة الفجر متأثراً بإصابته، التي وقعت له أثناء تغطيته للأحداث الأربعاء الاسود من أمام قصر الاتحادية
وفى 14ديسمبرأرهب مؤيدو الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل الصحف والجرائد فى محيط منطقة الدقى, بعدما قاموا بالتظاهر أمام مقر حزب وجريدة “الوفد” من أجل إقتحامه.