حملت وزارة الخارجية الإسرائيلية بشدة على بيان الاتحاد الأوروبي الذي صدر أمس الأثنين في ختام اجتماع وزراء خارجيته في بروكسل واستنكر المخطط الاستيطاني الإسرائيلي في منطقة معاليه أدوميم القريبة من القدس بشكل يهدد الوحدة الجغرافية للضفة ويقوض بناء دولة فلسطينية ذات تواصل جغرافي
حملت وزارة الخارجية الإسرائيلية بشدة على بيان الاتحاد الأوروبي الذي صدر أمس الأثنين في ختام اجتماع وزراء خارجيته في بروكسل واستنكر المخطط الاستيطاني الإسرائيلي في منطقة معاليه أدوميم القريبة من القدس بشكل يهدد الوحدة الجغرافية للضفة ويقوض بناء دولة فلسطينية ذات تواصل جغرافي.
ووصف الرد الإسرائيلي البيان بأنه جائزة ل الرفض الفلسطيني للمفاوضات على حد قوله زاعما أن الاستيطان الاسرائيلي لم يكن يوما عائقا أمام السلام بل الرفض الفلسطيني هو ما يعيق ذلك.
في غضون ذلك كشفت صحيفة هآرتس في موقعها على الشبكة اليوم الثلاثاء أن الضغوطات الاسرائيلية التي مورست أمس من خلال ألمانيا وتشيكيا نزعت من البيان المركبات الملموسة وبالتالي أفقدته أي صيغة عملية وجعلته يقتصر على الجانب التصريحي فقط وعلى سبيل المثال تم اقتطاع البند الذي ربط بين علاقات الاتحاد الاوروبي مع اسرائيل بمدى التقدم في عملية السلام مع الفلسطينيين وتم تخفيف البند المتعلق بوضع علامات على منتوجات المستوطنات بحيث صار مجرد تصريح. وتشير الصحيفة الى أن البند الوحيد الذي يحمل صبغة عملية هو المتعلق بالمتابعة عن كثب لأبعاد المخطط الاستيطاني في المنطقة إيه 1 والعمل بما يتناسب مع ذلك الا أن هذا البند غامض أيضا.