توقفت كثيرا أمام مقال بمجلة ” فورين بوليسى” الأمريكية كتبه محمد الدهشان يتحدث فيه عن أطراف ثلاث تتحكم فى الموقف الراهن العويص فى مصر: الطرف الأول: المتظاهرون الذين يريدون دولة مدنية فى مصر
توقفت كثيرا أمام مقال بمجلة ” فورين بوليسى” الأمريكية كتبه محمد الدهشان يتحدث فيه عن أطراف ثلاث تتحكم فى الموقف الراهن العويص فى مصر: الطرف الأول: المتظاهرون الذين يريدون دولة مدنية فى مصر ودستور مناسب يضمن حقوق الانسان وهو ما لا ينص عليه مشروع الدستور الحالى الذى ينوون الاستفتاء عليه يوم السبت المقبل وهؤلاء يضمون رجال ونساء. كبار وصغار. مسلمون ومسيحيون. أغنياء وفقراء.
الطرف الثانى: يمثله الرئيس المنتخب مرسى ومرشد الأخوان بديع وخيرت الشاطر. الرئيس هو الشخصية العامة التى تظهر للناس معبرة عن جماعة الأخوان والثانى هو مرشد الجماعة والثالث هو القوة المنظمة أو الرجل القوى والأستراتيجى ألابرز على صعيد الأخوان.
الطرف الثالث: مؤيدو جماعة الأخوان وهم يتشكلون أساسا من أعمدة من الرجال معظمهم رجال. لا وجود للنساء بينهم إلا قليلا والذين يتم شحنهم فى أتوبيسات من المحافظات الى القاهرة لكى يحتشدوا فى المظاهرت مثل الجنود يحركهم مبدأ الطاعة والولاء والذين تم شحنهم معنويا بأن هؤلاء الذين يعارضون مرسى هم كفرة لا أيمان لهم وقد تلقوا الأموال من جهات أجنبية ويريدون تدمير مصر.
وكما يقول الكاتب فإن هؤلاء يمثلون الوقود الذى يتم الدفع به إلى المعركة. نسى الكاتب أن هناك طرفين: الرابع هو الجيش أو المؤسسة العسكرية التى عانت الأمرين من بعض الهتافات غير المسئولة التى سعت إلى تدمير الصورة الوطنية البديعة التى تكونت لدى المصريين عن المؤسسة العسكرية وهى مؤسسة وطنية لديها عقيدة راسخة لا تتغير وهى ايمانها بالشعب وأنها جيش الشعب الذى لا يمكن أن ينحاز لاى طرف ومستعد دائما فى حالة الفوضى العارمة.
أما الطرف الخامس فهو حزب ” الكنبة” الذى سوف ينزل الشارع دفاعا عن نفسه حين تقرر الحكومة تنفيذ روشتة صندوق النقد برفع الدعم.
الخلاصة: مصر سوف تقرر مصيرها تحت ظروف بالغة القسوة.