حذرت شبكة مراقبون بلا حدود بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان من محاولات تزيف وعى الناخبين تجاه الدستور من أجل التصويت بنعم أو لا ، قبل أقل من 24ساعة على بدء الاقتراع فى المرحلة الثانية للاستفتاء غدا
الجمعة 21 – 12 0 2012
حذرت شبكة مراقبون بلا حدود بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان من محاولات تزيف وعى الناخبين تجاه الدستور من أجل التصويت بنعم أو لا ، قبل أقل من 24ساعة على بدء الاقتراع فى المرحلة الثانية للاستفتاء غدا السبت22ديسمبر2012 ، ودعت الى ضرورة توقف الحملات الاعلامية والاعلانية والترويجية من كافة الاحزاب والتيارات السياسية ووسائل الاعلام، للضعط على الناخبين ، وترك الفرصة كاملة أمام الناخبين للتفكير وتحديد مواقفهم فى التصويت على الدستور. وشددت على أن محاولات التاثير على الناخبين والناخبات خلال الساعات القادمة سيساهم فى ارباك العملية الانتخابية وتزيف إرادة للناخبين فى النتيجة النهائية للتصويت، مما يتطلب أحترام كافة أطراف العملية السياسية والانتخابية لفترة الصمت الانتخابى التى تسبق اليوم الانتخابى.
أكد عماد حجاب الناشط الحقوقى ومنسق شبكة مراقبون بلا حدود، أن التحدى الرئيسى الذى تواجه عملية الاقتراع فى المرحلة الثانية ،هو توقف كافة ألاحزاب والتيارات السياسية عن عمليات توجيه الناخبين ، والحفاظ على وجود مناخ قانونى وسلمي وديمقراطى أمام الناخبين ،لأن الخطأ الذى تقع فية غالبية التيارات السياسية حاليا أنها تعتبر نتيجة التصويت فى الاستفتاء تمثل مسئولية سياسية تقع على عاتقها ، مما يؤدى الى تدخلها فى العملية الانتخابية ، دون مراعاة من جانبها بأن التصويت بنعم أم لا يمثل حق أصيل للناخبين وحدهم ، وأن نتيجة التصويت تعبر فى الحقيقة عن الااردة الشعبية للناخبين فقط .
وطالب حجاب كافة المراقبين الذين حصلوا على معظم تفويضات من المجلس القومى لحقوق الانسان للمراقبة وينتمون لتيار الاسلام السياسى ، بالتخلى عن انتماءته الحزبية والدينية فى المرحلة الثانية ، وتطبيق معايير حقوقية فى أعمال المراقبة وليست سياسية ، وأهمية التزام المجلس القومى لحقوق الانسان بقواعد الحياد والاستقلالية تجاة القضايا الوطنية ، و تجاه تعامله مع المنظمات غير الحكومية ، لان هذة القواعد الاساسية اللازمة للمجالس الاستشارية تعرضت لتراجع شديد وأضرار جسيمة يصعب علاجها على المدى الطويل، وتضر بسمعة المجلس ، وتنزع عنه أحد مقومات دوره ، وتطيح بقدرته على التواصل مع المجتمع المدنى فى المستقبل. ودعا رؤساء اللجان الانتخابية العامة والفرعية الى التعاون مع الناخبين لتسهيل عملية الاقتراع لهم وتصويت كافة الناخبين فى محيط اللجان قبل انتهاء موعد التصويت ، وأهمية قيام المواطنين بالتأكد من وجود قاضى على كل صندوق ولجنة بعد اعلان اللجنة العليا للانتخابات أسماء القضاة المشرفين عليها، للتعرف على تواجدهم فى نفس هذة اللجان وعدم أعتذارهم عن المشاركة فى الاشراف القضائى بصورة مفاجئة، وتسجيلهم محاضر لكل من يقوم بتوجيهم امام اللجان وبالانتهاكات التى يرصدوها ، وابلاغ المراقبين ومنظمات حقوق الانسان بها .
إ س