فى اطار ما يشهده الوطن من فرقة و انقسام و اندلاع تظاهرات ” الانذار الاخير ” بأماكن متفرقة منها من أمام قصر الاتحادية و التحرير و ماسبيرو فضلا عن كافة ميادين التحرير بمحافظات مصر و إلى أي مدى استجابة مؤسسة الرئاسة لما يحدث قالت فريدة النقاش رئيسة تحرير جريدة الاهالى فى تصريح خاص ل ” وطنى ” للاسف حتى الان لم تستجب مؤسسة الرئاسة لما يحدث بالرغم من تواصل الاف المتظاهرين للتدفق نحو قصر الاتحادية
فى اطار ما يشهده الوطن من فرقة و انقسام و اندلاع تظاهرات ” الانذار الاخير ” بأماكن متفرقة منها من أمام قصر الاتحادية و التحرير و ماسبيرو فضلا عن كافة ميادين التحرير بمحافظات مصر و إلى أي مدى استجابة مؤسسة الرئاسة لما يحدث قالت فريدة النقاش رئيسة تحرير جريدة الاهالى فى تصريح خاص ل ” وطنى ” للاسف حتى الان لم تستجب مؤسسة الرئاسة لما يحدث بالرغم من تواصل الاف المتظاهرين للتدفق نحو قصر الاتحادية و هو ما يبدو ان مؤسسة الرئاسة تراهن فقط على تزوير الاستفتاء على الدستور لكى تقول إن الصندوق بينى و بينكم بينما هذه المظاهرات تعبر عن قطاعات كبيرة و شرائح مختلفة من المجتمع منهم المحامين و القضاه و الاطباء و الاعلامين و النشطاء السياسيين و ممثلى المجتمع المدنى و الاحزاب السياسية و كافة القوى المعبرة عن النسيج الحى للمجتمع المصرى . و لعل فى هذا رهان النظام على القوى الخاملة للمجتمع المصرى التى تستقطب للاستفتاء على الدستور المشوه و الباطل ب ” نعم ” , و هو ما يتطلب منا جميعا كقوى سياسية التكاتف معا و التواصل لابطال ذلك الاستفتاء و لاسيما من خلال مطالبة الرئيس بالغاء الاعلان غير الدستورى ” الاستبدادى ” و وقف الاستفتاء على الدستور . ايضا اقامة حوار وطنى شامل مع الاحزاب و القوى السياسية المختلفة بما فيها تيار الاسلام السياسى و ذلك فى ظل اصرار المتظاهرين عن عدم تنازلهم للمطالب البسيطة التى ينادون من اجلها و التى قد يراها البعض بكونها مطالب متشددة , و هنا اؤكد أن من بدأ الجريمة و افتعل الازمة من البداية هى مؤسسة الرئاسة مما يستوجب عليها تصحيح الوضع .. فجريمتان ارتكبتا فى حق الشعب المصرى اولها ما يسمى بالاعلان الدستورى الصادر من قبل الرئيس و من ثم محاولة اغتصاب الدستور .
و بسؤالها عن حجب اليوم حوالى 13 صحيفة عن الاصدار من بينها جريدة ” الاهالى ” كعصيان مدنى من باب تصاعد الموقف اشارت فريدة إلى إن المواطنين قدروا الوضع و لقى هذا الموقف بترحاب واسع و غدا تستكمل ايضا جريدة ” الاهالى ” مسيرة الاحتجاب مع القنوات الفضائية للاحتجاج على الاعلان الدستورى و الاستفتاء الباطل على الدستور الذى اصدرته جمعية تأسيسية مطعون فى شرعيتها من باب الضغط على مؤسسة الرئاسة حتى تتراجع عما ارتكبته من اخطاء فى حق الشعب المصرى .