فى سابقة لم يعهدها المشاهد المصرى من قبل فى اى انتخابات أو استفتاء ظهرت منذ ايام فى بعض الفضائيات اعلانات مدفوعة الاجر تشجع المواطنين بأن يذهبوا للاستفتاء ويصوتوا بـ”لا” للدستور
فى سابقة لم يعهدها المشاهد المصرى من قبل فى اى انتخابات أو استفتاء ظهرت منذ ايام فى بعض الفضائيات اعلانات مدفوعة الاجر تشجع المواطنين بأن يذهبوا للاستفتاء ويصوتوا بـ”لا” للدستور.
لان بنود كثيرة فى هذا الدستور تهدد مثلا حق المواطن المصرى فى العلاج بدون شروط مثل المادة “35” التى تنص على ان العلاج بالمجان حق لغير القادرين” بدلا من ان تنص المادة مثل حتى الدساتير السابقة على أن الصحة والعلاج حق تكفله الدولة للجميع وليس فقط لغير القادرين ويظهر فى الاعلان فى قالب ساخر مواطن يحكى فكاهة القرد الذى قام وجرى من الشرطة مع مجموعة من الحشاشين ولما سألوه بتجرى ليه دة انت قرد قالهم موت يا حمار على ما اثبت انى قرد، ويعلق المواطن فى الاعلان حلنى على ما اثبت انى غير قادر بعد ما اكون اتبهدلت فى المستشفيات.
ورسالة اعلامية اخرى تسلط الضوء على المادة “62” فى الدستور المقرر الاستفتاء عليه والتى تنص على أن الشخص يمكن ان يتم القبض عليه ويخضع للحبس لمدة 12 ساعة دون ان يعرف سبب اعتقاله ولا يعرف احد مكانه الا بعد 12 ساعة.
ورسالة ثالثة يظهر فيها شاب مصى بسيط جالسا على مقهي ويقول “صوتت “بنعم” للاعلان الدستورى الصادر فى مارس العام الماضى بحثا عن الاستقرار ولحل المشاكل ومنذ ذلك الوقت منذ سنتين وانا مستقر على هذه القهوة بلا عمل”.
رسائل بسيطة وسهلة توضح للمواطن بعيدا عن التغرير به ان “لا” ليست تعنى انه ضد الشريعة و”نعم” تعنى انه مع الشريعة لأن كثير من بنود هذا الدستور ضد المبادئ الانسانية التى قامت من اجلها الثورة (عيش… حرية… عدالة اجتماعية).