فى ظل ما تشهده البلاد من عدم استقرار فى الاوضاع السياسية وخروج العديد من التظاهرات الرافضة للاعلان الدستورى الذي أصدره الرئيس مرسى وكذلك الدستور التى ترفضه كافة القوى الوطنية ومن ثم حدوث اشباكات بمحيط قصرالاتحادية بين مويدى الاعلان الدستورى والرافضين له ينكس ذلك على الوضع الاقتصادى بمصر ويؤدى الى عودة ازمة البنزين ببعض المحافظات من جديد حيث إنها ليست المرة الاولى للازمة النيزين
فى ظل ما تشهده البلاد من عدم استقرار فى الاوضاع السياسية وخروج العديد من التظاهرات الرافضة للاعلان الدستورى الذي أصدره الرئيس مرسى وكذلك الدستور التى ترفضه كافة القوى الوطنية ومن ثم حدوث اشباكات بمحيط قصرالاتحادية بين مويدى الاعلان الدستورى والرافضين له ينكس ذلك على الوضع الاقتصادى بمصر ويؤدى الى عودة ازمة البنزين ببعض المحافظات من جديد حيث إنها ليست المرة الاولى للازمة النيزين .. ولكنها تكرر باستمرار خاصة بعد ثورة 25 يناير .. مما يمثل ازمة امام المواطن المصرى فى بعض المخافاظات المصرية
وبالتعقيب على تلك الازمة اوضح الدكتور حمدى عبد العظيم الخبير الاقتصادى ورئيس اكاديمية السادات للعلوم الادارية الاسبق أن سبب الازمة هو نقص العملة الاجنية اللازمة لاستيراد السولاد والبنزين والبوتجاز وكافة مصادر الطاقة لانه معظم مصادر الطاقة يتم استيرادها من الشركات الاجنية ولكنها لا تفرغ الشحنات فى المؤانى الا اذا اخدت الثمن البنزين بالكامل مقدما ولكن التأخر فى الدفع الثمن بالكامل نتيجة للنقص الاحتياطى بالبنك المركزى فى العملة الاجنية يؤدى بنا الى هذه الازمة من نقص للنسبة المتاحة االبنزين والسولار وغيرها .
ويقترح عيد العظيم لضمان عدم تكرار ازمة البنزين مستقبلا ان يتم التعاقد على كميات اضافية من الغاز المسال من الدول التى نستورد منها وبحث يكون هناك طرف اخر يسدد الثمن نياية عن مصر كقرض ميسر من الدول العربية على سبيل المثال الى ان يتم عبور الازمة المالية التى تمر بها مصر حاليا ومن ثم يمكن التوسع فى الاستثمار وخاصة فى كميات البنزين المستخرجة من المكونات البترولية مؤكدا على ان فى مصر يتم استخراج البترول ولكننا نحتاج الى استغلال المشتقات البترولية والتوسع بها بالتعاون مع الشركات الاجنينة .
من ناحية اخرى قال حمدى عبد العظيم ان الاوضاع السياسية التى تمر بها مصر حاليا انعكست بشكل سلبى على الاداء الاقتصادى سواء من ناحية البورصة او الاسثتمار المباشر او السياحة او من ناحية المنح والمساعدات الدولية من اتخاد الاوروبى او امريكا او صدنوق النقد الدولى حيث ان كل المؤسسات الدولية يتراجعوا عن مساعدة مصر الى ان يتم استقرار الاوضاع فى البلاد .
وأكد أن مصر تتكبد خساسر هائلة يأتي فى مقدمتها خسائر البورصة حيث إن البورصة خسرت اليوم فقط 9 ونصف مليار جنية وأن خسائرالبورصة منذ بداية الازمة 30 مليار جنية بالاضافة الى هروب الاستثمارات سواء المصرية او الاجنية للقلق بشان الاوضاع المستقبلية مما يؤدى الى زيادة معدل البطالة وقلة الدخل القومى ونقص الاحتياطى بالبنك المركزى .