أعلن المستشار نجيب جبرائيل رئيس منظمة الايرو لحقوق الانسان أن دساتير الدول يجب أن تراعى المعايير الدولية لحقوق الانسان .. وتعتبرها سامية على القوانين المحلية والا فقدت الدول مصداقيتها لاحترامها للمعاهدات الدولية كما ان “” دستور مصر المسلوق ” جاء فى مواد كثيرة منه منتهكا لحقوق المرأة والاقباط والتعددية الثقافية والدينية وغلب الهوية الدينية الاسلامية على الانتماء الوطنى المصرى
أعلن المستشار نجيب جبرائيل رئيس منظمة الايرو لحقوق الانسان أن دساتير الدول يجب أن تراعى المعايير الدولية لحقوق الانسان .. وتعتبرها سامية على القوانين المحلية والا فقدت الدول مصداقيتها لاحترامها للمعاهدات الدولية كما ان “” دستور مصر المسلوق ” جاء فى مواد كثيرة منه منتهكا لحقوق المرأة والاقباط والتعددية الثقافية والدينية وغلب الهوية الدينية الاسلامية على الانتماء الوطنى المصرى .. غول من سلطات رئيس الدولة بما يتنافى مع مفهوم مبدأ الفصل بين السلطات وهمش الحقوق والحريات وقلص فكرة تداول السلطة.
جاء ذلك بيان أصدره جبرائيل مطالبا فيه المجلس الدولى لحقوق الانسان – باعتبار أن مصر عضوا فىه – بأن يراجع مصر وبصفة استثنائية فى دستورها باعتبار أن من مهمة المجلس الدولى ان تراعى الحكومات والدول عند وضع دساتيرها وأن تكون المعايير الدولية لحقوق الانسان هى التى تسمو على القوانين المحلية .
وأضاف جبرائيل أن مصر مهددة بسبب فصيل واحد وهو تيار الإسلام السياسى بشقيه الاخوانى والسلفى و مضافا اليه جماعات الجهاد .. بعد ان انسحبت كافة القوى الوطنية المدنية والليبرالية من الجمعية التأسيسية للدستور .. و انفرد بوضع الدستور ليقصى المرأة ويهدر الهوية المصرية ويعلى الانتماء الدينى عن الوطنى ويقلص ويضيق من حق الاخرين ” الاقباط وغير المسلمين ” فى ممارسة عقائدهم ويغول من سلطات رئيس الدولة بما يتنافى مع مبدأ الفصل بين السلطات وينتهك الحقوق والحريات ولا يصون سلطات القضاء ومن ثم يجب تحذير مصر من الدستور الذى لا يعبر عن التوافق الوطنى والشعبى .