أكتظ موقع التواصل الإجتماعى للرسائل القصيرة (تويتر) العديد من تغريدات الشخصيات العامة من القوى الوطنية الرافضة لإعلان أمس الذى لم يقدم جديد للساحة فقد غرد د. البرادعى رسالته وهو متسائلا قائلا :” معركة الدستور ليست حول من في السلطة وانما حول شكل الدولة وحرياتنا وكرامتنا، علينا أن نسأل أنفسنا هل نريد أن ننظر الي الأمام أم الي الوراء ؟”
أكتظ موقع التواصل الإجتماعى للرسائل القصيرة (تويتر) العديد من تغريدات الشخصيات العامة من القوى الوطنية الرافضة لإعلان أمس الذى لم يقدم جديد للساحة فقد غرد د. البرادعى رسالته وهو متسائلا قائلا :” معركة الدستور ليست حول من في السلطة وانما حول شكل الدولة وحرياتنا وكرامتنا، علينا أن نسأل أنفسنا هل نريد أن ننظر الي الأمام أم الي الوراء ؟”
ومن جانبه قال عمرو حمزاوى أن الاستفتاء على دستور غير ديمقراطي يكرس الاستبداد الرئاسي ويعصف بالحقوق والحريإت ويدفع باتجاه دولة دينية تتدخل في الحياة الخاصة وألعامة باطل.
أما علاء الأسوانى كان له الكم الأكبر من التغريدات حيث قال إن الاعلان الدستوري الجديد هو ذاته القديم هو ما عرضه مرسي في خطابه الممل .الجوهر واحد.(تحصين الديكتاتور وفرض دستور الاخوان على مصر) مضيفا عبارة “العبوا غيرها”وقال أيضا المطلوب واضح وانت تلف وتدور مع بديع والشاطر،الغاء الاعلان الدستوري والاستفتاء وإعادة تشكيل التأسيسية .الكلام واضح لكن مرشدك يراوغ.
وقال فى تغريدة أخرى “الاعلان الدستوري الجديد محاولة من المرشد والشاطر ينفذها مرسي من اجل امتصاص الغضب بدون ان يغير شيئا. يريدون فرض دستورهم على مصر لن يستطيعوا”
وأكد الأسوانى أيضا أن الاستفتاء باطل من اساسه ،لكن ما سيحدث ان التصويت سيكون دينيا ولاعلاقة له بالموضوع دستور ربنا ام الأقباط والعلمانيين والنتيجة للأسف معروفة، وأشار أنه من رأيه” اننا يجب ان نصر على موقفنا ، مرسي اعتدى على القانون ودهسه بحذائه وحصن نفسه ويريد ان يفرض دستورا لقيطا على مصر، اما ان يتراجع او يرحل”
واستطرد “الذين يقولون ان مرسي رئيس منتخب.اقول لهم كان منتخبا.الرئيس الذي يعطل القانون الذي جاء به يفقد شرعيته تلقائيا اما ان يتراجع او يرحل” .