جاءت الاحتفالية بجلوس الأنبا تواضروس الثاني علي كرسي البابوية, بترتيبه الثامن عشر بعد المائة, وقد احتوت علي دروس إنسانية وتربوية عدة لعل أولها التنظيم الرائع الذي سبقها والذي ظهر جليا, لا يحتاج إلي بيان. فكل شعيرة
دروس مستفادة من حفل: تجليس البابا الجديد
جاءت الاحتفالية بجلوس الأنبا تواضروس الثاني علي كرسي البابوية, بترتيبه الثامن عشر بعد المائة, وقد احتوت علي دروس إنسانية وتربوية عدة لعل أولها التنظيم الرائع الذي سبقها والذي ظهر جليا, لا يحتاج إلي بيان. فكل شعيرة دينية أخذت مكانها ووقتها من كورال إنشاد ديني, من خطب, من احتفال مهيب في مشهد رائع منظم ودقيق, كل خطوة فيه كانت تمهيدا لما بعدها, ومرتبطة بما قبلها.
احتشد الآلاف, وتراصوا في مقاعدهم لساعات.. انتظموا في حضور رائع أنيق يتسم بالنظام والهدوء اللذين شهدا علي تلك الجلسة الوقورة في ذلك الصرح الديني الكبير, الرائع في أبهته, وبنائه.. ومن قبل في قداسته.
إنها الكاتدرائية المرقسية بالعباسية اكتسي المكان علي الرغم من الزحام الشديد, سواء في القاعة, أو علي مسرح الاحتفال- بالتنظيم الممتاز.. وجاء الهدوء, والترقب باهتمام يسوده الاحترام, والتجلة من كل القساوسة والرهبان, وعلي رأسهم ذلك الأب الكبير قيمة وقدرا الأنبا باخوميوس, الذي قاد الحفل الرائع هذا كأعظم ما يسترو يقود بحكمة بالغة, ورؤية سديدة, وهدوء أعصاب, وشخصية متفردة تجمع ما بين القوة, والرحمة, والسيطرة, والهدوء, ولعل أقوي لحظة هي تلك التي أظهرت تواضعه لتلميذه الأنبا تواضروس حين قبله, ونزل بنفسه, وانخفض تواضعا, تواضع الواثقين بعظمته.. لكنه الموقف الذي جعله يتصرف مثل هذا التصرف الرائع الذي ارتفع به عاليا, سامقا. فما كان من الأنبا تواضروس وهو يعرف قيمة أستاذه ويقدره إلا أن رفعه بإجلاء, وإكبار, واحترام..
جاءت كلمات الحفل الجليل متناسقة حيث شكر الأنبا تواضروس الله أولا, ثم شكر أستاذه, ثم شكر جملة الحاضرين, ضيوفه.. الذين جمعهم – مسلمين, ومسيحيين- حبهم له, ورغبتهم في الإعلان من غبطتهم, وفرحتهم بذلك الحفل الكريم لم نشعر بمرور الساعات, غمرتنا بهجة- وسعادة ونحن نتابع- كل أبناء مصر, ذلك الوطن الذي يعيش فينا- كما عبر ذات يوم الأنبا شنودة قدس الله روحه- وجاء الأنبا تواضروس خير خلف لخير سلف..
بارك الله في الأنبا تواضروس, وفي الأنبا باخوميوس وأعوانه, ومساعديه, الذين أحسنوا.. فجاء الحفل في أحسن حلية, وفي ثوب قشيب… نفخر كلنا به..
والسلام ختام.
أخوكم:
د. أحمد علي جويلي
بجامعة المنصورة سابقا
رسالة إلي قداسة البابا
هل يمكن أن يحصل الأولاد والبنات علي نصيب من لقاءات قداسة البابا في صورة اجتماع شهري يتضمن حوارا بينهم وبين قداسته وأقترح أن يحضر الاجتماع من هم من سن 12 وحتي 16 عاما
بيشوي أشرف
12 عاما- بالصف الخامس الابتدائي
مبارك شعبي مصر
مبارك شعبي مصر… علي مر السنين
مبارك شعبي مصر… بابا جديد للمصريين
مبارك شعبي مصر… مسلمين ومسيحيين
مبارك شعبي مصر… حمانا رب العالمين
مبارك شعبي مصر… نحيا جميعا آمنين
مبارك شعبي مصر … مبارك شعبي مصر
محب جريدة وطني
نبيل عيد كامل سيد محمد
بريد وطني
إلي قداسة البابا
أطلب من الله أن يساندك فالمصريون جميعا يحتاجون حكمتك وصلواتك وتواصلك بشكل دائم.. أعجبني كثيرا تأكيدكم علي الحوار والتواصل مع الجميع, بالإضافة إلي الشباب عبر صفحات التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر.
إن الحمل صعب جدا ولكن سيساعدكم الله أن تقود الكنيسة بنجاح في هذه الفترة التي نحتاج كثيرا إلي العمل معا. كما أتمني أن تستكمل الكنيسة حوارها مع الأزهر الشريف لما به من سماحة وإعتدال, ألا تقحم الكنيسة في أي دور سياسي, وأن يتم التركيز علي بناء القبطي نفسيا واجتماعيا وروحيا, ويتم تشجيع الأقباط أن يتواصلوا مع إخوانهم في الوطن, وأن يشاركوا في الحياة العامة والسياسية حتي يكون هناك تغيير حقيقي في مصر.
كل التحية والحب يا سيدنا لجلوسك علي كرسي مارمرقس
تريزة سمير