نددت المبادرة الشعبية لدعم أركان الدولة المصرية بتصريحات الدكتور “عماد عبد الغفور” – مساعد رئيس الجمهورية لشئون التواصل الاجتماعى – التي اتهم فيها قداسة البابا “تواضروس” الثاني – بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية – بأنه يأخذ الكنيسة المصرية نحو التشدد
نددت المبادرة الشعبية لدعم أركان الدولة المصرية بتصريحات الدكتور “عماد عبد الغفور” – مساعد رئيس الجمهورية لشئون التواصل الاجتماعى – التي اتهم فيها قداسة البابا “تواضروس” الثاني – بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية – بأنه يأخذ الكنيسة المصرية نحو التشدد؛ لأنه رفض المشاركة في حفل تسليم مسودة الدستور للرئيس مرسي، وطالبت المبادرة مؤسسة الرئاسة بالاعتذار والتشديد على العاملين بها الرجوع إليها قبل إصدار مثل هذه التصريحات التي قد تشعل نيران الفتنة الطائفية.
وقالت المبادرة – في بيانها – إنها إذ تدين صدور مثل هذه التصريحات من شخص يشغل منصب مساعد لرئيس الجمهورية فإنها في الوقت ذاته تعدها وسامًا على صدر قداسة البابا والكنيسة القبطية، التي سطرت في عهد قداسته أول سطور النور بحسب المبادرة بمشاركتها جموع الأحرار مقاطعة حفل تسليم المسودة التي تم إعدادها في غياب معظم القوى الوطنية، وانفراد فصيل واحد بإقرارها والتصويت عليها… وهو الأمر الذي ثمنه الكثيرون من المواطنين المسلمين قبل المسيحيين واستبشروا به خيرًا مشاركة الكنيسة لهم أوجاعهم وهمومهم وعدم الركوع إلا لله – تعالى – وحده بحسب بيان المبادرة.
ورأت المبادرة أن مؤسسة الرئاسة بعد تخلي الكثيرين من مساعدي ومستشاري الرئيس عن مناصبهم فيها هى التي تتجه إلى التشدد السياسي بل والطائفي ضد الأقباط والثوار والأحرار وليس ببعيد تصريحات مساعد آخر للرئيس رآها قضاة المحكمة الدستورية الأفاضل هجومًا سافرًا عليها يصل إلى حد المسائلة الجنائية قبل أن يتم تدارك الأمر ولو ظاهريًا.