وانتبهنا بعدما زال رحيق الثورة -مع الاعتذار لكوكب الشرق أم كلثوم _وافقنا ولكن تفيد بإيه ياندم وبتعمل إيه ياديكتاتور ؟..الحقيقه إننا وقعنا فى شبكه من الدكتاتورين لا ديكتاتور واحد حتى إننى -أحياناً_ أتصعب على المصير
وانتبهنا بعدما زال رحيق الثورة -مع الاعتذار لكوكب الشرق أم كلثوم _وافقنا ولكن تفيد بإيه ياندم وبتعمل إيه ياديكتاتور ؟..الحقيقه إننا وقعنا فى شبكه من الدكتاتورين لا ديكتاتور واحد حتى إننى -أحياناً_ أتصعب على المصير البائس للديكتاتور بالوكاله أو بالنيابه الذى يحكمنا فمع إنه يملك الاختام الملكيه للديكتاتور الا إنه يبدو لى يملك ولايحكم كطبيعة الملوك ليست المسأله فى جماعة الديكتاتورين الذين جاءوا به من أدغال التاريخ أو من كهوف الواقع المزرى ليواجه لحظه تاريخيه ملتبسه شديدة الغموض لاتدرى فيها الديكتاتوريه بأى أرض ولالحظه تموت ..هى لحظة الحداثه بإمتياز حيث يمضى الزمن بسرعة الفيمتو ثانيه ويتقلب التاريخ إنقلاباته السريعه والزمن يسيل فلا يترك الماشى ماشى ولا الراكب راكب ..نحن الان فى تمام ليل أزمه كونيه كبرى وقد إمتطى الديكتاتور ظهر الثور الكونى الهائج بوداعه تليق بديكتاتور حيث ينثر الوعود صباحاً وتنتظره المنايا ليلاً ..فوراء كل ديكتاتور عظيم جماعه عظيمه تنتظر ووراء كل جماعه عظيمه جماعات أعظم منها ديكتاتوريه وقد إنفتح الباب على مصراعيه للاحلام التاريخيه العظمى وسيجد الوسطى من يوسطه (والتوسيط هى طريقه للتعذيب فى القرون الوسطى ) فحتى لو هدد النائب العام لجماعة الاخوان هؤلاء المغضوب عليهم والضالين من أمثال البرادعى وحمدين صباحى بالخيانه العظمى والانقلاب على شرعية النظام الحاكم الان فسوف يأتى فى الغد القريب من الاشاوس نائب عام عنهم يهدد النائب العام الحالى بالخيانه العظمى والانقلاب على الشريعه وهكذا يعلمنا تاريخ الشعوب فى لحظات التاريخ السائله وصدق من قال قل لى من حلفاءك أقل لك من أنت فحلفاء النظام الوليد الان من عينة الزمر وصفوت عبد الغنى وعاصم عبد الماجد وطابور طويل ممن حوكموا بالقتل وقلب نظام الحكم فى خلفية المشهد ينتظرون الفواتير الحقيقيه للارهاب الذى جاء بالمتوسطين والليله لازالت فى بواكيرها والفواتير مستحقة الدفع على جمر النار تنتظر السداد من الرقاب إذن فلا تضحك كثيراً ياديكتاتورنا المتوسط لانك ستبكى طويلاً فى نهاية الليله التى إفتتحتها وقصصت شريطها فحال مصر إن كنت قد قرأت التاريخ كحال الثوره الفرنسيه ولكن فى زمان مختلف ..البدايه لاتكون ابداً مثل النهايه وصاحب الفرح اليوم هو صاحب الواقع تحت حد مقصلة الغد وخداع التاريخ ومكره معروف ونحن فى لحظة المكر الالهى العظيم وفى لحظته الحرجه حيث يتشكل تاريخ العالم كله ونحن فى القلب منه ندور حيث دار ..أمامنا ليال إقتصاديه حالكة السواد كانت تستدعى أرباب الرؤى والمعارف ولكن القمع الذى تعد به يولد القمع المضاد من كل الاتجاهات من الامام ومن الوراء ومن الذات وليس فى جراب الجماعات شىء سوى العنف والقمع نعرف ذلك من الماضى والحاضر والبعره تدل على البعير والقدم يدل على المسير فسيرى يانورماندى تو فاليالى حبالى والغد مثقل بالاعاصير والبراكين والزلازل وليس فيكم من رجل رشيد ..العزاء كله أن دورة هذا الزمان أسرع من دورات الماضى فقد لاتلبثون الاساعه ثم تأتى الساعه وحينئذ لامناص من الحساب وسيكون حساب أمه عظيمه .كانت تجربة الاسكندريه مثالاً لما سوف يقع غداً للظالمين ساعة أن ينطق الحجر ورائى شيخ ضال فانفخه ..ساعة حساب الشعوب العسيره عن الاحتيال باسم الله والنصب باسم الله واستثمار اسم الله الاعظم فى سوق النخاسه السياسيه اقترب إنها خيوله إنها بشائره ..الغضب الساطع آت وأنا كلى إيمان وبأيدينا سنعيد بهاء مصر !!!
إ س