ما نزال نشاهد اشتباكات بين ابناء الوطن الواحد وهم الشباب والشرطة ما يؤدى الى سقوط شهداء ووقوع اصابات ودمائهم تروى ارضهم ، فبعد ثورة 25 يناير تدهورت العلاقة بين الشباب والشرطة وحدث فقدان للثقة مرة أخرى فى ذكرى شهداء محمد محمود، فما الحل لتحسين العلاقة بين لشباب والشرطة ومنع حدوث اى من الاشتباكات بين الشباب والشرطة حقنا للدماء ؟
ما نزال نشاهد اشتباكات بين ابناء الوطن الواحد وهم الشباب والشرطة ما يؤدى الى سقوط شهداء ووقوع اصابات ودمائهم تروى ارضهم ، فبعد ثورة 25 يناير تدهورت العلاقة بين الشباب والشرطة وحدث فقدان للثقة مرة أخرى فى ذكرى شهداء محمد محمود، فما الحل لتحسين العلاقة بين لشباب والشرطة ومنع حدوث اى من الاشتباكات بين الشباب والشرطة حقنا للدماء ؟
أشار محمود مكادى 24 سنة أحد المشاركين فى مظاهرات محمد محمود إلى أن توتر العلاقة بين الشباب والشرطة قائما منذ ثورة 25 يناير وحتى الان وذلك بسبب ان الشباب رأوا زملائهم واخواتهم تقتلهم وتضربهم الشرطة فمنهم من استشهد امام اعينهم ومنهم من اصيب وسبب اعاقة لهم مما جعل هناك نوعا من الثار بين الشرطة والشباب . وأضاف أنه من الممكن أن يقوم قد قام احدى الشباب بالقاء الحجارة على قوات الشرطة مما استفز قوات الشرطة وجلعها تقوم برد الضربات على المتظاهرين وقد يكون ما حدث من اشتباكات فى احياء ذكرى احداث شارع محمد محمود احداث مدبرة من قبل وزارة الداخلية وذلك لأن الداخلية أصدرت بيانا قبل حدوث هذه الاشتباكات تحذر فيه من الخروج فى تظاهرات بحجة وجود عناصر مندسة مخربة بين المتظاهرين ويحمل محمود الشرطة مسئولية ما حدث من اشتباكات وسقوط مصابين من الشباب المتظاهرين .
وأوضح محمود أن كافة المشاركين فى احياء ذكرى شهداء محمد محمود أما أن يكونوا من اهالى الشهداء سواء اخواتهم او امهاتهم او اصدقاء الشهداء واكد أن الاشتباكات بين هؤلاء المتظاهرين من اهالى الشهداء مع الشرطة نتيجة لانهم لما ياخدوا حقهم حتى الان لان القضاء لم يحسب احد ولم يحاكم احد واضاف ان اعداد الشهداء والمصابين فى احدث محمد محمود تفوق بكثيراعداد الشهداء الذين استشهدوا فى الثورة نفسها .
وأكد أن الحل لحل الازمة القائمة بين الشباب والشرطة واعادة الثقة بين الشباب والشرطة هو اعادة هيكلة وزارة الداخبة وتطبيق العدالة الانتقالية بشكل جاد وابعاد اى من العناصر الملوثة والى ثبت عليها انها ملوثة واضاف ان مصر تمر حاليا بالموجة الثالثة من الثورة حيث ان الموجة الاولى كانت الاطاحة بنظام مبارك والموجة الثانية الاطاحة بالمجلس العسكرى وحكم العسكر والموجة الثالة الاطاحة بالحكم الدينى فى مصر وبنظام الاخوان وايضا حل الازمة بين الشباب والشرطة يبدا من تخلى الشرطة عن حماية نظام الاخوان المسلمين مؤكدا على ان الرئيس مرسى يستخدم الشرطة كاداة لحماية نظامة كما كان يحدث فى النظام السابق لتحصينه والحفاظ على نظامه ونظام الاخوان وان الشرطة لم تستطع ان تسمد طويلا .
اوضح معتز محمد من اعضاء حركة 6 ابريل الجبهه الديموقراطية أن اداء الشرطة كان منضبطا الى حد كبير فى تعامله مع المتظاهرين فى احياء ذكرى احداث شارع محمد محمود عما حدث من قبل فى شارع محمد محمود السنة الماضية حيث اقتصر استخدام الشرطة على القنابل المسيلة للدموع عند الاماكن التى يقوموا بتأمينها حيث اقتصر دورهم على تامين المنشأت .
اكد معتز محمد أن الشباب هم من بدأوا بالاحتكاك مع الشرطة وعلى الرغم للرفضه لذلك تماما الا انه يعذرهولاء الشباب الى راح اخواتهم واصدقائهم شهداء فى احداث محمد محمود السنة الماضية وحصول المتهمين فى قضايا قتل المتظاهرين فى احداث محمد محمود على حكم البراءة سواء من الضباط او المجلس العسكرى الذى كرم وخرج خروح امن من السلطة حيث لم يتم القصاص وصدرو الحكم العادل من القضاء على المتهمين .
ويجد معتز أن الحل لتحسن العلاقة بين الشرطة والشباب ومنع اى اشتباكات بين الشباب والشرطة اثناء التظاهرات هو القصاص العادل وحكم القضاءالعادل على كل من ايديهم تلوثت بالدماء بدا من المجلس العسكرى حتى ضباط الشرطة مما يودى الى استقرار فى البلاد بالاضافة الى تطهيرالداخلية الذى كان يعتبرمطلب ثورى منذ ثورة 25 ينايروهو يوم عيد الشرطة نتيجة التعذيب فى اقسام الشرطة واهانة كرامة المصرى والمعاملة السيئة من افراد الشرطة للمواطنين مؤكدا على استمراراحتقان العلاقة بين الشباب والشرطة لذا لم يتم القصاص العادل لاخد حق الشهداء .
اوضحت ريهام يوسف صحفية واحدى الشاهدات على احدث محمد محمود ان السيناريو يعيد نفسه فنفس الاحداث الى شهدها شارع محمد محمود العام الماضى تكررت كما هى بدون اى اختلاف فى احياء ذكرىشهداء محمد محمود هذا العام فالنظام الحالى يتبع نفس الاسلوب الذى كان يتبع النظام السابق فى التعامل مع التظاهرات والدليل على ذلك استمرار سقوط شهداء واصابات فالسيناريو يعيد نفسه على عكس ما كنا نتوقعه بعد انتخابا الرئيس الجديد .
وتجد ريهام ان الحل لتحسين العلاقة بين الشباب والشرطة هو ان تقوم الشرطة باحترام المتظاهرين وتامينهم مؤكدة على ان دور الشرطة دور تامينى فقط ولا تستخدم اساليب الضرب ضد المتظاهرين نهائيا وايضا استرداد حق الشهداء
واكدت ريهام ان الرئيس مرسى لم يغير من اساليب الداخلية فهى ما زلت على نفس النهج والاسلوب اللى كانت تسيرعليه فى النظام السابق والدليل استمرار انتهاكات الشرطة ضد الشعب واستمرار شقوط شهداء ووقوع ضحايا .
اوضح اللواء الدكتوركمال القاضى لواء شرطة سابق واستاذ الاعلام السياسى بجامعة لحوان أن العلاقة بين الشباب والشرطة انهارت منذ ثورة 25 يناير واصبح هناك اشتباكات عنيقة بين الشباب والشرطة مما ادى الى اسالة الدماء من افراد الشرطة من جانب ومن الشباب من جانب اخر ويجد ان كل من الطرفيين مجنى عليه والجانى هو النظام السابق لانه وفقا للدستور النظام السابق كان له هيمنه على الاجهزة الامنية فتعتبرالشرطة جزء منها وكانت الاوامر هى التصدى للمظاهرات الى تعتبر من وجهة نظر النظام السابق لقلب نظام واسقاط النظام ، واضاف ان الجانى اختلف حاليا حيث انه هو كافة الاطياف والتيارات السياسية الذين يدفعوا الشباب للمواجهه مع الشرطة حيث تقوم الشرطة من جانبها بتامين منشأت الدولة مؤكدا على ان الشباب مسيس وموجهه من قبل التيارت والاطياف السياسية الموجودة فى مصر الان .
واشار اللواء الدكتوركمال القاضى إلى أن منذ فترة كانت العلاقة بين الشباب والشرطة علاقة اخوية وفيها تالف وذلك لسببين لان المصدر لطلاب كلية شرطة هما الشباب اى ان الدخلية تستمد فوتها البشرية من الشباب سواء بعد الثانوية العامة او من شباب الجامعات والسبب الثانى انه كان هناك تنظيم بين الشباب والشرطة يسمى اصدقاء المرور حيث كان شباب الجامعات يقوموا بمساعدة افراد الشرطة فى تنظيم المرور .
يجد أن الحل لتحسين العلاقة بين الشباب والشرطة فى دعوة كاقة التيارات والاطياف السياسية فى اجتماع مغلق ويكون جدول الاعمال فى هذا الاجتماع مصر اولا ومصلحة مصر لحقن دماء شباب مصر ويتساءل هل سيجتمعون؟ ولكنه يتمنى ذلك .