بعيدا عن الشد والجذب حول الاستفتاء المزمع التصويت فيه علي الدستور السبت القادم , راعني ان يقع احد اذكي وامهر القيادات الاخوانية وهو المهندس خيرت الشاطر في سقطه سياسيه تجعلني اشعر بالخوف علي التيار الاسلامي وجماعة الاخوان أكثر من الخوف علي الوطن لان للوطن رب يحميه
بعيدا عن الشد والجذب حول الاستفتاء المزمع التصويت فيه علي الدستور السبت القادم , راعني ان يقع احد اذكي وامهر القيادات الاخوانية وهو المهندس خيرت الشاطر في سقطه سياسيه تجعلني اشعر بالخوف علي التيار الاسلامي وجماعة الاخوان أكثر من الخوف علي الوطن لان للوطن رب يحميه , كنت اعتقد طوال الازمه الماضيه ان خروج خيرت الشاطر العقل المدبر للجماعه سوف يساهم في وضع حل للخروج من المازف الراهن ولكنه كما يقول المثل الشعبي (جه يكحلها عماها)
قال المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان: وصلت للجماعة معلومات من كواليس البرامج الفضائية مسجلة على الهواتف المحمولة لحوارات بين قيادات وأطراف داخليه وخارجية تهدف لمنع الإسلامين من الوصول إلى الحكم منذ ثورة 25 يناير، وأن معلومات مهمة وصلت الجماعة تشير إلى مشاورات ونقاشات عن أن الرئيس لن يستمر في إدارة مصر أكثر من 4 أشهر، مضيفا أن المخطط يهدف إلى إرباك الرئيس، وإظهار فشله أمام وسائل الإعلام في تحقيق مطالب الشعب، مشددًا على أن تلك المعلومات موثقة ومسجلة من داخل القنوات الفضائية باستخدام الهواتف المحمولة، جاء ذلك في كلمة الشاطر أمام «الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح»، وأضاف بأن الإخوان لا يعلقون «شماعتهم» على الإعلام من فراغ، ولكن من منطلق معلومات حقيقية، مشيرًا إلى ما أسماه الإعلام الفاسد ورأى أنه يلعب دورًا كبيرًا في نشر الفتنة بالشارع المصري.
ويتطابق ذلك مع ما قاله من قبل الرئيس محمد مرسي، أنه حصل على تسجيلات لغرفة المداولة في المحكمة الدستورية.
كذلك ما قاله عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للجماعة، والذي تحدث فيه عن تنصت الرئاسة على مكالمات النائب العام.
كل تلك الاعترافات المعلنة من قبل قيادات الجماعة، والتي تخالف الدستور والقانون، ويجب التحقيق فيها فورًا، جعلت ناصر أمين المحامي مدير المركز العربي لاستقلال القضاة والمحاماة والعديد من الخبراء القانونين، يطالبون النائب العام بضرورة التحقيق فورا مع خيرت الشاطر، مشيرًا إلى أن التنصت على أي مواطن دون إذن قضائي جريمة جنائية، وهكذا يبدو جليًّا للعيان من سياق اعترافات قيادات الجماعة وبشكل معلن أن الجماعة لا تمتلك جهازًا خاصًّا عسكريًّا فحسب– كما وضح من أحداث الاتحادية– بل تمتلك الجماعة أيضا جهازًا استخباراتيًّا تابعًا لها، ويقوم بعمليات التنصت وجمع المعلومات لصالحها من عدة أماكن من بينها الصحف، والمواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية التي أشار إليها خيرت الشاطر في حديثه عن المؤامرة التي يتعرض لها الرئيس.
إننا أمام جماعة لا تسمع ولا ترى ولا تتكلم إلا مع نفسها، ولكنها تتنصت على الجميع.. ويذكرنا ذلك بواقعة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب حينما ضبط رجلا يشرب الخمر في منزله.
قال له الرجل: أنا ارتكبت خطيئة وأنت ارتكبت ثلاث: قال له أمير المؤمنين كيف؟
قال الرجل: أنت تجسست والله يقول: “ولا تجسسوا”، وتسلقت الحائط ولم تدخل من الباب، والله تعالى يقول: “وأتوا البيوت من أبوابها”، ودخلت علينا ولم تلق السلام، والله يقول: “حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها”، فأستحى عمر بن الخطاب من الرجل وعفا عنه، فهل تستحي جماعة الشاطر؟.
لكن الأمير الشاطر لا يدرك ما فعله الأمير العادل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب؛ لأن الفاروق كان يعرف شرع الله ورسوله، أما الأمير الشاطر فلا يعرف سوى شرعه الخاص.