قامت حشود من الإخوان الملسمين بالاعتداء علي أهالي منطقة حمامات القبة أمام إشارة قصر الطاهرة وقاموا بتدمير بعض السيارات وأطلقوا أعيرة نارية وحاول الأهالي التصدي لهم ولكن تم مقابلتهم باستخدام الأسلحة
قامت حشود من الإخوان الملسمين بالاعتداء علي أهالي منطقة حمامات القبة أمام إشارة قصر الطاهرة وقاموا بتدمير بعض السيارات وأطلقوا أعيرة نارية وحاول الأهالي التصدي لهم ولكن تم مقابلتهم باستخدام الأسلحة البيضاء والشوم واختراق الحاجز البشري الذي قد قام به الأهالي بعمله لصدهم وعدم وصول الإخوان إلي قصر الاتحادية, ثم بعد ذلك قاموا بمسيرة ضخمة في طريقهم إلي قصر الاتحادية وهم يهتفون ##الشعب يؤيد قرار الرئيس## والإسلام قادم قادم.
من جانب اخر بدأت تتوافد المئات من شباب المتظاهرين وشباب الثورة والحركات السياسية إلي منطقة روكسي في أنحاء متفرقة من قصر الاتحادية للدفاع عن المعتصمين أمام القصر الرئاسي الذي تم فض اعتصامه بالقوة من قبل ميليشيات الإخوان وتدمير خيامهم والاعتداء عليهم وبدأ المتظاهرون بجمع الحجارة المتواجدة بجوار قضبان مترو مصر الجديدة واستخدامها للدفاع عن أنفسهم.
في ظل توافد الإسلامين لاتجاه القصر وفي السياق نفسه قام جميع أهالي منطقة مصر الجديدة بإغلاق متاجرهم ونقل سياراتهم إلي مناطق بعيدة عن مناطق الاشتباكات.
في ظل مؤشرات تنذر بحرب أهلية بين الإسلاميين والمتظاهرين وسط غياب تام لأفراد الشرطة من جميع المنطقة.
وقد تم توجيه نداء للحركات والأحزاب السياسية ولكافة أنصارهم بالتوجه إلي الاتحادية لحماية والدفاع عن المتظاهرين المعتصمين.
في حين حملت الحركات الرئيس مرسي نزيف الدم الذي سينفجر بعد قليل إذا لم تدخل قوات الشرطة لفض الاشتباكات المتوقع حدوثها بعد قليل.