حذر الأخضر الإبراهيمي الممثل العربي الأممي المشترك إلى سوريا مما أسماه صوملة سوريا . كاشفا أن لديه اقتراحا لحل الأزمة حلا سياسيا بأسلوب مختلف،
حذر الأخضر الإبراهيمي الممثل العربي الأممي المشترك إلى سوريا مما أسماه صوملة سوريا . كاشفا أن لديه اقتراحا لحل الأزمة حلا سياسيا بأسلوب مختلف، يمكن أن تتحقق من خلاله الرغبة المشروعة للمعارضة في تنحي الرئيس بشار الأسد. ملمحا إلى أن المجتمع الدولي قد يتبنى هذا المقترح. جاء ذلك في تصريحات للإبراهيمي عقب لقائه هنا اليوم مع الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية، الذى جرى خلاله استعراض مستجدات الأزمة السورية .
وقال الممثل العربي الأممي إنه ليس لدى الجانبين النظام والمعارضة إرادة للجلوس والتفاوض، فالجانبان، لايتحدثان مع بعضهما بل من خلال وسيط، واصفا الوضع في سوريا بأنه سيء جدا، ويتفاقم، ووتيرة التفاقم تزداد، متوقعا أن يلقى نحو 100 ألف شخص مصرعهم إذا استمرت الأزمة عاما آخر وان يكون مصير البلاد مثل الصومال يتحكم فيها أمراء الحرب. ورأى أن الخيار هو بين حل سياسي، وبين إنهيار كامل للدولة السورية .
وحول إصرار المعارضة على تنحي الأسد قال الإبراهيمي إن من حق المعارضة أن تطالب بتنحي رئيسهم اليوم قبل غد، والسؤال كيف يتم الوصول إلى ذلك، مشيرا الى أن ذلك يمكن أن يتم عن طريق عملية سياسية.
وتابع قائلا، هم يقولون منذ سنتين ضرورة تنحي الأسد، ولكنه مازال موجودا، فالحديث عن الرغبة المشروعة يجب أن يتبعه عمل، وقد اقترحت فى هذا الصدد أسلوب عمل، وآلية يمكن أن تقود إلى تغيير حقيقي شامل، فلايمكن أن تحكم سوريا مثلما حكمت في الأربعين عاما الماضية، ولدينا مقترح اعتقد أن المجتمع الدولي سوف يتنباه.
وشدد الابراهيمى على أن أسس الحل السياسي قائمة وتم التوافق عليها من قبل معظم دول المنطقة، وكل الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، والجامعة العربية بجنيف في يونيو 2012، معربا عن إيمانه بأن السوريين يستطيعون بأنفسهم إنهاء الحرب والاقتتال، وبناء مستقبل بلدهم .