وصف الأمانة العامة لحزب الجبهة الديمقراطية ما حدث أمام قصر الإتحادية من أعضاء جماعة الإخوان ” المحظورة ” قانونيا حتى الآن بإنها لا تخرج عن ما قامت به جماعة حماس في قطاع غزة عندما هاجمت وتخلصت من معارضيها
وصف الأمانة العامة لحزب الجبهة الديمقراطية ما حدث أمام قصر الإتحادية من أعضاء جماعة الإخوان ” المحظورة ” قانونيا حتى الآن بإنها لا تخرج عن ما قامت به جماعة حماس في قطاع غزة عندما هاجمت وتخلصت من معارضيها في القطاع وشقت الصف الوطني الفلسطيني وجعلت المعركة فلسطينية فلسطينية بدل الإلتفات للقضايا الوطنية الحقيقية ، وأن الجماعة الأم في مصر لا تعرف من الديمقراطية سوى طريق وصولها للسلطة ثم غلق الباب أمام الأخرين للتعبير عن الرأي والوصول الى الحكم عبر نفس الطرق والوسائل السلمية الديمقراطية .
وأكدت الأمانة العامة أن الأخوان تعودوا قلب الحقائق وإلباس الحق بالباطل وإرتداء ثوب الضحية دائما ، وتساءل عن المسئول عن الهجوم على المعتصمين أمام قصر الأتحادية منذ يوم الثلاثاء الماضي وطردهم والإعتداء عليهم وأنه دائما من يهاجم أولا يكون هو المسئول عن الجريمة والقتل ، مطالبة بتوثيق كل الأحداث وتقديمها إلى جهات التحقيق ومحاسبة المسئول ، مختتمة بإن الرئيس السابق يحاكم على نفس مثل هذه الجرائم .
وحيا المهندس محمد عباس ؛ الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية ؛ أرواح الشباب الذين قضوا أمام الاتحادية من اجل أن يسمع الرئيس أصوات معارضيه ، مؤكدا أن دمائهم لن تضيع هبائا وأنها سترسم نهاية جلاديهم وستزج بكل من أراق الدم المصري خلف القضبان وفوق مقصلة العدالة والتاريخ لن يرحم أحد.
إ س