صرح المكتب الاعلامى للامم المتحدة بالقاهرة يوم 1 نوفمبر بأن الجمعية العامة للأمم المتحدة دعت منظمة الأغذية والزراعة لتسهيل الاحتفال بالسنة العالمية للالكينوا، بالتعاون مع الحكومات, الوكالات و الهيئات التابعة لنظام الأمم
صرح المكتب الاعلامى للامم المتحدة بالقاهرة يوم 1 نوفمبر بأن الجمعية العامة للأمم المتحدة دعت منظمة الأغذية والزراعة لتسهيل الاحتفال بالسنة العالمية للالكينوا، بالتعاون مع الحكومات, الوكالات و الهيئات التابعة لنظام الأمم المتحدة, منظمات الشعوب الأصلية والمنظمات غير الحكومية. وكانت منظمة الأغذية و الزراعة قد عينت الرئيس البوليفي ايفو موراليس Evo Morales في هذا الإطار سفير المنظمة الخاص بالسنة العالمية للكينوا خلال دورة استثنائية عن الكينوا على هامش الجلسة الافتتاحية للمجلس الرئاسي للمنظمة .
ومن المعروف أن نبتة الكينوا تساهم بنسبة عالية في تحقيق الأمن الغذائي لاحتوائها على جميع المكونات الأساسية من الأحماض الأمينية و المعادن و الفيتامينات. و تعتبر الجودة الغذائية لهذه النبتة و تنوعها الجيني و قدرتها على التكيف مع مختلف المناخات وجميع حالات التربة ، بالإضافة إلى انخفاض تكلفة إنتاجها هي سمات رئيسية تجعل من الكينوا محصول متنوع يمكن زراعته في مختلف أنحاء العالم.
و بالرغم من أن نبتة الكينوا تزرع بشكل رئيسي في أمريكا اللاتينية، فقد تم إنتاجها في السنوات القليلة الماضية في قارات أخرى أيضاً
و خاصةً في تلك البلدان التي يعاني سكانها من ندرة مصادر البروتين أو حيث تقل ظروف الإنتاج بسبب انخفاض نسبة الرطوبة و قلة الموارد المتاحة و كثرة الجفاف. و يتميز هذا المحصول بقدرته غير العادية على التكيف مع مختلف المناطق البيئية-الزراعية
حيث يمكن زراعته في مناطق منخفضة و حتى 4000 متر فوق سطح البحر و في درجات حرارة من 8- إلى 38 درجة مئوية.
و تقديرا لخصائص الكينوا المتعددة، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال دورتها ال 67 التي عقدت يوم 29 اكتوبر الماضي في نيويورك، أن سنة 2013هي “السنة العالمية للالكينوا”.و يشيد هذا القرار بالقيمة الغذائية لهذه “الحبوب الذهبية” القديمة و التي لديها قيمة إستراتيجية كبيرة للتغذية و الأمن الغذائي للإنسان.