أعلن وزير الإعلام عن البدء في دراسة فكرة مشروع إنشاء “ماسبيرو الجديد” بمدينة السادس من أكتوبر على مساحة 260 ألف متر مربع بجوار النايل سات حيث تتم دراسة إنشاء هذا المبنى الجديد بالتعاون مع إحدى الدول
أعلن وزير الإعلام عن البدء في دراسة فكرة مشروع إنشاء “ماسبيرو الجديد” بمدينة السادس من أكتوبر على مساحة 260 ألف متر مربع بجوار النايل سات حيث تتم دراسة إنشاء هذا المبنى الجديد بالتعاون مع إحدى الدول العربية الشقيقة ، ويهدف إنشاء مشروع “ماسبيرو الجديد” إلى تحسين بيئة العمل وتخفيف العبء على مبنى ماسبيرو القديم.
جاء ذلك خلال قام زيارته التفقدية لمركز إرسال المقطم الجديد حيث أكد وزير الإعلام أن المركز يعد إضافة هامة للإعلام المصري ويسهم في إحداث نقلة نوعية بمنظومة الإعلام المصري الذي نعمل ونسعى جميعا ليكون ملكا للشعب تأكيدا على توجيهات الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية وبأن يكون الإعلام معبرا عن جميع طوائف وفئات الشعب المصري.
واستمع عبد المقصود لشرحٍ واف من المهندس عمرو الخفيف رئيس قطاع الهندسة الإذاعية ومن قيادات مركز الإرسال حول إمكانيات المركز حيث تبلغ مساحته الإجمالية 25500 متر مربع منها 9200 متر مربع من المباني و16500 متر مربع لمناطق التصوير الخارجي بتكلفة إجمالية بما يقرب من 125 مليون جنيه.
وتفقد وزير الإعلام غرف شبكات نقل البرامج ومركز البث الإذاعي والتليفزيوني الأرضي والفضائي ومحطات التبريد ، حيث يعد مركز إرسال المقطم هول البديل لمبنى ماسبيرو في حالة عدم النقل من المبنى الرئيسي في ماسبيرو ، كما تفقد المبنى الإداري لمركز الإرسال ومباني أخرى لم تستغل بعد حيث أكد على أهمية استثمار هذه الأماكن أو تأجيرها.
وأشاد عبد المقصود بمنظومة العمل والعاملين بها وأن خبرات العاملين بالهندسة الإذاعية منتشرة ويتم الاستفادة بها في جميع أنحاء الدول
العربية في مختلف المجالات كما وجه سيادته التهنئة لهم على هذا الجهد الرائع ، وأن هذا هو دائماً عهدنا بقطاع الهندسة الإذاعية
وأكد سعيه الدائم لتوفير كل سبل الدعم لقطاع الهندسة الإذاعية بتوفير الموارد المالية كي يتمكن من تقديم خدمة إعلامية متميزة
للمشاهد المصري والعربي ، من خلال التشاور مع بنك الاستثمار القومي لتوفير الموارد المالية سعياً لحل مشكلة تمويل مشروعات الهندسة الإذاعية مؤكداً على انحيازه التام للقطاع بتوفير الإمكانيات ليكون قادرا على أداء مهامه بتوازي الإنفاق المالي على الرواتب مع الإنفاق المالي على الإنتاج والخدمات الهندسية كي ننهض بقطاعات الاتحاد حتى تسترد الإذاعة المصرية والتليفزيون المصري مكانتيهما التاريخية.
كما أشار إلى مشروع تحويل البث التليفزيوني إلى البث الرقمي لتحقيق جودة وتميز في الصورة والخدمة الإعلامية المقدمة للمشاهد المصري ، وقد تم بالفعل تحويل القنوات الأولى والثانية والثالثة إلى البث الرقمي ، ونسعى لتطبيقها في المستقبل القريب في المحلة الكبرى ثم مدن القناة والصعيد حتى يشعر المواطن المصري أنه يتلقى خدمة إعلامية متميزة.
وأكد وزير الإعلام على أنه سيتم إعادة إطلاق قناة النيل للأخبار في ثوبها الجديد من استوديو (5) الذي يُعد من أكبر الاستوديو هات في منطقة الشرق الأوسط وأننا نعمل بصورة مستمرة لتذليل كافة العقبات حتى تخرج هذه القناة بشكل يليق بشعب وحضارة مصر.
وفي نهاية الجولة استمع وزير الإعلام لمشكلات ومقترحات القيادات والعاملين بقطاع الهندسة الإذاعية والتي تتعلق بتمويل وتأمين المشروعات الهندسية حيث وعدهم بأنه يعمل هو وقيادات الاتحاد من خلال التشاور مع بنك الاستثمار القومي لتوفير الموارد المالية اللازمة لهذه المشروعات وسيتم تحقيق ذلك في أسرع وقت.