أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن لم تتلق حتى الآن طلبا رسميا من حلف شمال الأطلسي الناتو لنشر صواريخ باتريوت على الحدود بين تركيا وسوريا مشيرة من ناحية أخرى إلى أن عددا من الدول الإقليمية عرضت اللجوء على الرئيس السوري بشار الأسد
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن لم تتلق حتى الآن طلبا رسميا من حلف شمال الأطلسي الناتو لنشر صواريخ باتريوت على الحدود بين تركيا وسوريا مشيرة من ناحية أخرى إلى أن عددا من الدول الإقليمية عرضت اللجوء على الرئيس السوري بشار الأسد.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند في تصريح لها بهذا الصدد إن واشنطن تعمل منذ عدة أشهر مع الناتو وتركيا لبحث أشكال الدعم الدفاعي الأخرى التي يمكن ان تحتاجها تركيا. وأضافت حتى اليوم لم نتلق أي طلب رسمي من الحلف الأطلسي ولكن فقد قمنا في الماضي بتعزيز دفاعات تركيا بصواريخ باتريوت. وسننتظر طلبا رسميا ثم سيبحث الناتو الموضوع ونحن بكل تأكيد ننظر الى مجموعة كاملة من الأمور لضمان ان تظل تركيا سالمة وآمنة.
وكان مسؤول تركي رفيع المستوى قال أمس إن تركيا ستطلب من حلف شمال الأطلسي الناتو نشر صواريخ باتريوت لحماية حدودها مع سوريا. ولكن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قال للصحفيين في إندونيسيا ليست لدينا أي خطط لدفع المال بغاية الحصول على صواريخ باتريوت مضيفا أن بلاده لم تقم بأي طلب لنشر هذه الصواريخ. غير أن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو كان قد قال إن الناتو يتهيأ لنشر صواريخ باتريوت على الأراضي التركية. وكانت المدفعية السورية أطلقت في أكتوبر الماضي قذيفتي هاون على بلدة أقجه قلعة بفارق زمني بسيط مما أسفر عن مقتل 5
أتراك وإصابة 9 آخرين الأمر الذي أدى إلى توتر العلاقات بين أنقرة ودمشق حتى وصلت لحد تفويض البرلمان التركي للحكومة بالقيام بعمليات عسكرية خارج حدود البلاد عند الضرورة. إلى ذلك علقت نولاند على اقتراح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بتوفير مخرج آمن للرئيس بشار الأسد، وقالت حسب علمنا أن عددا من الدول على الأخص دول إقليمية عرضت استضافة الأسد وعائلته إن اختار مغادرة سوريا. فيما رفضت نولاند الإفصاح عن تلك الدول و عددها. وأضافت أن مسألة محاسبة الأسد هو أمر يجب أن يطلع به الشعب السوري.