يرى العديد من المراقبين ان مولدوفا تعبر مرحلة الالتحاق الاوروبى بنجاح كبير بالمقارنة على الاقل بدول الشراكة الشرقية التى تشمل جمهوريات اوكرانيا وروسا البيضاء وجورجيا وارمينيا واذربيجان
يرى العديد من المراقبين ان مولدوفا تعبر مرحلة الالتحاق الاوروبى بنجاح كبير بالمقارنة على الاقل بدول الشراكة الشرقية التى تشمل جمهوريات اوكرانيا وروسا البيضاء وجورجيا وارمينيا واذربيجان.
فقد اشارت بيانات مركز المتابعة والتقييم الاوروبي الى ان مولدوفا تأتى في المقدمة فى جميع المؤشرات لعملية الالتحاق لدول الشراكة الشرقية تأتي بعدها في المرتبة الثانية جورجيا ثم اوكرانيا، بينما تعد روسيا البيضاء اضعف الدول فى عملية الالتحاق الاوروبى.
ويوضح تقرير مركز المتابعة انه يتم تقييم الدول بناء على ثلاثة معايير رئيسية يأتي فى مقدمتها عمق وتكثيف الاتصالات والروابط مع الاتحاد الاوروبي ثم السرعة والكفاءة عند الاقتراب من معدل المستويات الخاصة بالاتحاد، ثم كفاءة المؤسسات التى تعمل فى عملية الالتحاق الاوروبى.
واثبتت التقييمات ان أعلى مؤشرات تتمتع بها مولدوفا تأتي فى اطار الحوار السياسي والروابط بين المواطنين ودعم الاتحاد الاوروبي، ومشاركة المجتمع المدني وتطور الديمقراطية. وعلى سبيل المثال أطلقت مولدوفا عملية خاصة اطلق عليها سكوروست اى السرعة ، تستمر حتى الثالث من شهر ديسمبر القادم، وتهدف الى تقليل حوادث الطرق التي تقع نتيجة عدم الالتزام بالسرعة المحددة وانطلقت هذه العملية بعد ان جاء اعلان تقرير ادارة المرور يشير الى تسجيل اكثر من 2300 حادث طرق من بداية العام وحتى نهاية شهر اكتوبر المنصرم راح ضحيتها 361 مواطنا واصابة اكثر من 3000 شخص.
ويؤكد تقرير المركز ان نجاح مبادرات المجتمع المدنى فى مولدوفا تعكس مدى نجاح الحوار السياسى بين السلطة الحاكمة والمواطنين والتكامل معا فى تأكيد الديمقراطية، الامر الذي يشكل معيارا خاصا لدى المفوضية الاوروبية فى عملية الالتحاق.