مع اختلاف انتماءاتهم السياسية والحزبية وموقفهم من قرارات الرئيس الأخيرة فإنهم قد اتفقوا على إدانتهم ورفضهم الواضح والصريح لكافة أشكال وأعمال العنف، ويؤكدان أن المسئولية الأولى على حماية الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة تقع على أجهزة الدولة الأمنية
مع اختلاف انتماءاتهم السياسية والحزبية وموقفهم من قرارات الرئيس الأخيرة فإنهم قد اتفقوا على إدانتهم ورفضهم الواضح والصريح لكافة أشكال وأعمال العنف، ويؤكدان أن المسئولية الأولى على حماية الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة تقع على أجهزة الدولة الأمنية، وأن على هذه الأجهزة أن تتخذ في سبيل ذلك الاجراءات القانونية الإحترازية اللازمة للحيلولة دون وقوع ضحايا من المصريين أيا كان انتماؤهم.
فقد اتفق كل من أحمد عيد – عضو لجنة التسيير بحزب الدستور ، على خفاجى – أمين شباب حزب الحرية والعدالة محافظة الجيزة ، شباب حركة سلفي كوستا ، نادر بكار – عضو الهيئة العليا والمتحدث الرسمى لحزب النور ، وشادى الغزالى حرب – عضو لجنة التسيير بحزب الدستور ، إسراء عبد الفتاح – عضو لجنة التسيير بحزب الدستور ، ناصر عبد الحميد – أمين مساعد حزب الدستور ،أحمد ماهر – المنسق العام لحركة ٦ أبريل ، باسل عادل – عضو مجلس الشعب السابق ورئيس حزب النيل تحت التأسيس ، يوسف الحسينى – مذيع وعضو مجلس أمناء التيار الشعبي الشعبى المصري ، حسام مؤنس – المتحدث الرسمى للتيار الشعبي المصري، يوسف محمد – سكرتير عام منظمة شباب الغد ،حسام الدين على – الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر ، شادى طه – رئيس المكتب السياسي لحزب الغد ، محمد عرفات – أمين العمل الجماهيري بالحزب المصري الديمقراطى الإجتماعى ، أحمد إمام – عضو لجنة الإتصال السياسي بحزب مصر القوية ، حمد خيري – عضو المكتب السياسي والمتحدث الرسمى لحزب المصريين الاحرار ، وائل غنيم ، خالد تليمة ، شهير جورج – حزب مصر الحرية ، على إطلاق نداء لجميع المؤيدين والمعارضين لقرارات الرئيس , بالحفاظ على سلمية هذه الثورة وعدم الانسياق وراء الدعوات التي قد تجر البلاد لدوامة من العنف والعنف المضاد مما لا يُحمد عُقباه. فما حدث في الأيام الماضية من تسارع في الأحداث بعد قرارات رئيس الجمهورية وما صاحبه من أحداث عنف وحرق للمقرات واعتداء على المنشآت العامة والخاصة لهو ناقوس خطر لنا جميعا لكي نتخذ موقفا واضحا وحاسما تنديدا للعنف بكافة صوره وأشكاله اللفظي التحريضي والفعلي الإجرامي.
ووضحن فى البيان الذى اصدروه إنهم اليوم ليسوا بصدد المنابزة وتبادل الاتهامات، لكن في لحظاتٍ مصيرية تستوجب علينا الاتفاق على القواسم المشتركة التي يفرضها ضميرنا الوطني و فطرتنا الانسانية. وبناء على ذلك علينا الاتزام بان حق التظاهر السلمي و التعبير عن الرأي مكفولٌ أياً كان هذا الرأي ، فلا يجب ان يكون الشارع المصري ساحة للمعارك وتراشق الحجارة بين أبناء الشعب الواحد، بالتالى نناشد جميع المصريين بأن يستلهموا روح ثورتنا التي خرجنا فيها جميعا مطالبين بحقوق هذا الشعب التي سُلبت منه عبر عقود من الاستبداد والظلم والفساد.
إ س