الأقباط يرفعون شعار مصر للمصريين ويستعدون بمسيرة من شبرا مع البرادعى وحمدين
يوم الغضب ضد الرئيس محمد مرسى هذا عنوان يرفعه المصريون اليوم في ميادين مصر وميدان التحرير رمز الثورة للاحتجاج على قرارات الرئيس الأخيرة باعلانه الدستور المكمل الذي وصف ” بفرعون ديكتاتورى ” ، هكذا ولأول مرة منذ ثورة الخامس والعشرون من يناير يتحد المصريون وكافة الاطياف السياسية ضد التكتلات الإسلامية برئاسة الرئيس مرسى عضو جماعة الأخوان المسلمين ، للمطالبة باسقاط النظام بعد تدهور الاوضاع في مصر والمطالبة بإلغاء الإعلان الدستورى المكمل وحل اللجنة التأسيسية للدستور واقالة حكومة قنديل .
في شارع عبد الخالق ثروت بمنطقة وسط البلد بالقاهرة حيث يضم الشارع اكبر ثلاثة نقابات وهى الصحفيين والمحامين ونادى القضاه ودار القضاء العالى بدات تجمعات من الالاف من القضاه والمحامين والصحفيين استعداد للخروج في مسيرة حاشده إلى ميدان التحرير والانضمام إلى التيارات المعتصمة ضد الرئيس مرسى ، ووقف المتجمعين بشارع عبد الخالق ثروت يهتفون ” الشعب يريد اسقاط النظام ” يسقط يسقط حكم المرشد ” عيش حرية اسقاط التأسيسية ” ثورة ثورة حتى النصر ، احلق دقنك بين عارك “.
وفى الوقت ذاته بدات التيارات السياسية والحركات الشبابية في الاستعداد للانطلاق بمسيرات من ميادين القاهرة إلى ميدان التحرير في الرابعة من مساء اليوم ، حيث تنطلق مسيرات من ميدان مصطفى محمود بالمهندسين و مسجد الاستقامة بالجيزة ودوارن شبرا ، ويشارك العديد من الحركات القبطية في الثورة ضد الرئيس وتحت شعار مصر للمصريين في المسيرة التي ستخرج من شبرا في الرابعة ويتقدمها الدكتور محمد البرادعى مؤسس حزب الدستور وحمدين صباحى المرشح السابق للرئاسة وعدد من الشخصيات السياسية والعامة .
من جانبه حذر التيار الشعبى المصرى، فى بيان له مسئولية جر الأطراف المختلفة سياسياً، إلى هذه الدائرة من العنف، التى لا شك تسيل فيها دماء مصرية بريئة وحرام، هو مسئولية السلطة وعلى رأسها الرئيس مرسى والحكومة ووزارة الداخلية بأجهزتها الأمنية وحذر التيار، من أن استمرار هذا النهج سيؤدى بالوطن إلى حالة اقتتال أهلى، نرفضه ولا يمكن قبوله أو الانجرار له، حتى إن كان من يدفعوننا إليه هم من على رأس السلطة الذين يريدون الاستئثار بها وبالوطن لصالحهم بأى ثمن، حسب البيان.
وأضاف البيان، أن التيار الشعبى استقبل ببالغ الأسف، والاستنكار دعوات “الجهاد”، التى أطلقتها جماعات وأحزاب سياسية تنتمى لتيار “الإسلام السياسى”، مؤيدة لقرارات الرئيس، وتكليف أعضائها بمواجهة معارضى الرئيس، وتصوير المعركة التى هى فى جوهرها “سياسية”، إلى معركة بين “الحق والباطل”، مؤكداً أنهم يرصدون كافة هذه الدعوات، وينظروا لها بعين الاعتبار، تحسبا لأى تبعات قد تسفر عن الاستجابة لها.