· “ام بي سي مصر” اول الغيث لمجموعة قنوات فضائية مصرية متخصصة
· مجموعة “إم بي سي ” تسعي لخلق نافذة أوسع في مجال الإنتاج مع ماسبيرو
· السوق الإعلانية لن يقلقنا ونسعي للتكاملية مع كافة الفضائيات والمنافسة شيئ صحي
· ليس للقناة أجندة سياسية ولن نتلقي دعما من الإخوان
.كشف حايك في حواره الذي أجرته معه” وطني “ خلال الحفل الذي أقامته إسرة القناه مع الإنطلاقة الإولي لها عن ثمة تعاون بين القناه وإتحاد الإذاعة والتليفزيون تتمثل في دبلجة مجموعة كبيرة من الأعمال الدرامية المصرية للتركية لتسويق المحتوي المصري في أسواق خاريجية جديدة كما نفي حايك وجود ثمة تعاون بين القناة وأي من التيارات السياسية خاصة الإخوان مؤكدا أن القناه ليس لها أي توجهات سياسية وأنها تهدف في المقام الأول إلي الترفيه والتثقيف الإجتماعي
· في البداية حدثنا .. لماذا فكرت شبكةmbc في إطلاق فضائية مصر؟
إن الانطلاق جاء من القاهرة بعد أن أصبحت مصر تلعب دورا كبيرا في منطقة الشرق الأوسط باعتبارها هوليوود الشرق فضلا عن كون مجموعة mbc تسعى من خلال القناة الجديدة لدخول السوق المصرية بنافذة أوسع للاستثمار والتسويق فى مجال الإعلام وبحث سبل تبادل الخبرات فى مجال الإنتاج بين اتحاد الإذاعة والتليفزيون وmbc حيث أن التعاون بين الجمهور المصري ومجموعة
mbc، كانت باكورته عام 1991، كأول فضائية عربية تستعين بأرشيف ماسبيرو
· حدثنا عن شكل التعاون الذي تم بين القناه وإتحاد الإذاعة والتليفزيون ؟
التليفزيون المصري لعب دورا مهما في انطلاق “ام بي سي” عام 1991 بدعمه للقناة بأرشيف كبير من خلال تقديمها مجموعة كبيرة من الأفلام والبرامج والأغنيات كما ستكون الأعمال الدرامية المصرية ثمرة هذا التعاون مستقبلا من خلال دبلجتها للتركية بالتعاون مع التليفزيون المصري
· هل إطلاق mbc ” مصر ” سيكون بداية لإطلاق مجموعة قنوات متخصصة في مصر؟
القناة لن تكون متخصصة بل شاملة، تهتم بالأسرة المصرية والشباب والرياضة والاقتصاد والأعمال والقضايا الاجتماعية والحياتية والثقافية والفنية فستأتي بخلطة جديدة تجمع بين الترفيهي والاجتماعي، ولكن مع نجاح “إم بي سي مصر ” لا مانع من التفكير في إطلاق مجموعة قنوات متخصصة لعرض الدراما المصرية وأخري رياضية وغيرها فقد تكون قناتنا الجديدة أول الغيث.
· ماذا عن نصيب عرض الأعمال الدرامية المصرية علي شاشة القناه ؟
في نية المحطة القيام بدبلجة أفضل المسلسلات المصرية إلى اللغة التركية وبهذا تسهم في إيصال الإنتاج الدرامي من القاهرة إلى أنقرة، بعدما حظي الإنتاج التركي بإقبال كبير في مصر مما سيساعد علي تسويق المحتوى المصري في أسواق خارجية جديدة
· حدثنا عن الخريطة البرامجية قريبة المدي وبعيدة المدي للقناة وما الجديد والمختلف الذي ستقدمه القناة للمشاهد العربي بصفة عامة والمصري بصفة خاصة عن غيرها من الفضائيات الأخري خاصة نظيرتها الmbc ؟
وتيرة شبكات البرامج والمسلسلات ستكون تصاعدية وستنكشف أوراقها تباعا وستتضمن البرامج الترفيهية مثل برامج “نواعم وبس ” و” اليلة مع هاني ” والرياضية مثل “سوبر ماتش” وألعاب المصارعة الحرة WWE. ، وعن المسلسلات الدرامية تطلق مسلسل “المنتقم” والدراما التركيّة “فاطمة2″ و”قلوب منسية” والدراما المصرية “آدم” و”حكايات بنات”و”شويّة عيال” و”في غمضة عين” وستخص القناه الجمهور المصري بالمسلسل الضخم “عمر” الذي يروي سيرة الخليفة عمر بن الخطاب، وهناك برامج تتقاسم عرضها مع القناة الأم مثل “التفاح الأخضر” و”جويل»” و”ستايل”و”سكوب ” ولاحقا ستخصص القناه حلقات خاصة للجمهور المصري وبموازاة ذلك تطل الإعلامية منى الشاذلي في البرنامج اليومي المباشر “جملة مفيدة” مع كل ما يحدث في مصر بمزيد من التحليل والتفصيل والنقد · في الأونة الاخيرة تحولت مجموعة كبيرة من القنوات الفضائية الخاصة لساحات من التناحر بين التيارات والقوي السياسية والمجتمعية حتي وصل الامر الي تسبب بعض تلك القنوات في صدامات دامية في الشارع المصري .
كيف لادارة قناة mbcمصر أن تحيد بالقناة عن تلك الدائرة المظلمة ؟
إن القناة تهدف إلى التثقيف العائلي والترفيهي فقط حيث ثبتت التجربة العملية من خلال قنوات “ام بي سي ” التي سبق إطلاقها أن المواطن المصري لديه ضيق من الأمور السياسية بمعناها الضيق حتي أن برنامج “جملة مفيدة” الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي سيتطرق للشأن العام وما يهم المواطن وليس السياسة بمعناها الضيق.
· واجهت قناة ” الجزيرة مباشر مصر ” العديد من الإنتقادات اللاذعة من المشاهد المصري وإتهمت بعدم حياديتها في نقل الكثير من القضايا وأنها تلعب دور كبير في الحياة السياسية من خلال ما تقدمه علي شاشتها وإتهمها البعض بأنها تعمل وفق إجندة معينة – كيف ستتفادي mbc ” مصر ” الوقوع في هذا الفخ ؟
إن سياسة القناة قائمة على رفض الحديث عن الغرائز والمبالغة والتضخيم فينقل الأمور وهذا لا يعني عدم التطرق لمناقشة لكافة الأمور في شكل يساعد المجتمع المصري على بناء نفسه بعيدًا عن الصراخ عبر تبني أسلوب هادف بعيدا عن الأجندات السياسية لكون القناة لا تحمل أي توجهات سياسية وهدفها هو الترفيه
· هل هناك ثمة أي تعاون أو شراكة أو تمويل أو دعم ما بين القناه والإخوان المسلمين بحكم أن تمويل مجموعة “إم بي سي ” سعودي ؟
ليس للقناه أجندة سياسية مع أي من الفرق السياسية المصرية ولم ولن يوجد أي تعاون بين القناه والإخوان أو ثمة دعم سياسي لهم من قبل القناه خاصة وأن القناه توجهها إجتماعي وترفيهي من الدرجة الأولي
· هل ستقدم القناة خدمة اخبارية موسعة لمتابعة الإحداث السياسية الطارئة علي الساحة في مصر علي غرار قناة “الجزيرة مباشر مصر ” ؟
هذا الأمر غير وارد في المرحلة الأولى من انطلاق القناة ولكن عدم وجود نشرة إخبارية وبرامج سياسية في القناة لا يعني عدم إمكانية ظهور هذه البرامج مستقبلاً ، فمجموعة البرامج التي ستنطلق مع إنطلاقة القناه هي المرحلة الأولى من خريطة برامجية تصاعدية سيكشف عنها تباعا والقناة الآن في مرحلة جذب أكبر عدد من الجمهور المصري لمتابعتها وستكتمل هذه البرامج مع مرور الوقت
· وماذا عن ظهور مجموعة من الفنانين تردد ظهورهم علي شاشة “ام بي سي ” مثل تامر حسني والإعلامية هالة سرحان ؟
من الوارد أن تتفاوض القناه مع مجموعة من الفنانين والإعلاميين خاصة مع بداية إنطلاقتها لتقديم توليفة برامجية على شاشتها المصرية ، ولكن لم تبرم إي إتفاقيات جديدة حاليا وفي حال وجود أي اتفاقات جديدة مع فنانين أو إعلاميين سيتم الاعلان عنها في حينها من خلال مؤتمر صحفي كبير يعقد للكشف عن تفاصيل الإتفاقات النهائية.
· تردد أن القناة ستتبني فكرة برنامج لإكتشاف المواهب المصرية فقط علي شاشتها .. ما حقيقة هذه الفكرة ؟
بالفعل هناك فكرة برنامج تدور في هذا الإطار ويتم التحضير لإطلاقه من أجل اكتشاف المواهب المصرية فحسب على غرار برنامج The Voice، علي أن يتم عقد مؤتمر صحفي في يناير المقبل للكشف عن تفاصيله وأعضاء لجنة تحكيمه وموعد البدء في إذاعته وطريقة تقدم المتسابقين له ، كما تستعد القناه لإنطلاق الموسم الثاني من Arab Idol في مارس المقبل وسيشهد البرنامج تعديلين أولهما انضمام نانسي عجرم إلى لجنة التحكيم واستبدال مقدم البرنامج الممثل الكويتي عبد الله الطليحي بالمغني المصري أحمد فهمي.
· هل تعتقد أن أصحاب القنوات الفضائية المصرية إنزعجوا من وصول الشبكة السعودية إليهم في عقر دارهم لما ستشكله القناه من خطورة عليهم في السوق الإعلاني ؟
نحن قصدنا السوق المصرية تقديم رؤية إعلامية متكاملة لا بغرض المنافسة ولكن بغرض التكاملية مع غيرنا من الفضائيات ولقد حصرنا علي أمداد جسور التعاون والتعارف والثقة بيننا وبينهم من أول لحظة أعلنا فيها عن القناه وظهر هذا جليا من خلال تشريفهم لنا وقبولهم دعوتنا لهم في حفل إطلاق القناه الذي أقمناه بالقلعة قبل إنطلاقة القناه بأيام ولكن في النهاية تبقي المنافسة الشريفة المشروعة ولا خلاف عليها وسنتقاسم الحصص الإعلانية فيما بيننا بدون ما يزعل حدا.