هالني ماحدث عندما هاجمت جماعة من الناس باسم الغيرة علي الإسلام أرضا مملوكة للكنيسة في شبرا,وحاولوا الاستيلاء عليها لبناء مسجد..هالني التنمر والتجبر والتسلط والخروج عن القانون والعرف والتقاليد والأخلاق والإسلام
هالني ماحدث عندما هاجمت جماعة من الناس باسم الغيرة علي الإسلام أرضا مملوكة للكنيسة في شبرا,وحاولوا الاستيلاء عليها لبناء مسجد..هالني التنمر والتجبر والتسلط والخروج عن القانون والعرف والتقاليد والأخلاق والإسلام نفسه باسم الإسلام.
وعندما نقف مع النفس ونتأمل تداعيات مايحدث بالإضاقة إلي الأحداث العديدة السابقة في مختلف مدن ومحافظات مصر,نعرف ونتأكد من المضاعفات الحتمية التالية:
العين البصيرة تري أن حصار الأغلبية لأية أقلية تدفع بعضها إلي الهجرة من مواطنها,وهذا ما يحدث حاليا في مصر.والمؤسف أن كثيرين من المهاجرين من ذوي الكفاءات العالية ويعتبرون ثروة قومية, فتتلقفهم دول المهجر الصناعية المتقدمة لدعم اقتصادها.
والعين البصيرة تري أن المزيد من الحصار وخصوصا في العقيدة تدفع هذه الأقلية إلي طلب الخلاص بأي ثمن وهو التحصن في مكان يحميهم ويحمي عقيدتهم, ولا يكون هذا المكان إلا الانفصال عن الوطن الأم.. وهذا ماحدث أمام أعيننا في السودان.
والعين البصيرة تقوم بحسابات دقيقة لما يكون عليه الموقف العالمي من هذا الحدث في مصر-لاقدر الله-وإذا تساءلنا ماذا يكون عليه الموقف العربي الإسلامي نجد أن العالم العربي غارق في مشاكله وثوراته,ونجد أن الصين لا يعنيها كثيرا مساندة النظام المصري في ظل انهياره الاقتصادي,ونجد أن أوربا وأمريكا ترقب بحذر النظام الوليد في مصر وخصوصا أن مصر القوية خلال الستة عقود الأخيرة سببت لهم العديد من المتاعب.
بالله عليكم أيها اللاعبون بالنار.. اتقوا الله فيما تفعلونه في مصر.
اللهم اكفنا شر السفهاء منا.