الغرياني :اعترضت علي بعض المواد ولكني سأصوت لصالحها لاني اخترت ان أكون مع الجماعة فيد الله معها
اربع اعضاء يعترضون على مادة مبادئ المسيحين واليهود والسلفيين يعترضون على ان السيادة للشعب
يشارك ٨٥ عضوا من الجمعية التأسيسية للدستور في الجلسة الأخيرة للجمعية والتي تم التصويت فيها على كل مواد الدستور الجديد والبلغ عددها 234 مادة تم اعدادها خلال 6 شهور . وصرح لوطنى صبحى صالح القيادى بجماعة الاخوان وعضو الجمعية ان كل المقترحات التى قدمها التيار المدنى تمت الموافقة عليها والاخذ به . لكنهم لم يحضروا كنوع من “لى الزراع ” . وادعى ان كل المنسحبين بما فيهم الكنيسة وقعوا على المواد الخلافية التى اعلنوا لاحقا اعتراضهم عليها .
خلال الجلسة قال المستشار حسام الغرياني رئيس الجمعية ” ارجو الله ان يبارك لنا في يومنا ” واضاف مبتسما ” قولوا امين ” واضاف “،لدينا عددا من الزملاء الذين استفذوا مرات الغياب بل تجاوزوها ولم يقدموا عذراولم يعلنوا رغبة في العودة “وتلي الغرياني اسمائهم وهم ” ،بهاء لدين ابو شقة وجابر نصارو عبد الجاليل مصطي وعمرو موسي و سعاد كامل رزق و سوزي عدلي ناشد و فؤاد بدراوي ومحمد عبد القادر” وطلب الغرياني من أعضاء الجمعية اعتبار هؤلاء الاعضاء مستقيلين، ووافق أعضاء الجمعية علي استقالتهم وتصعيد 11 اخرين بدلا منهم من بينهم ” محمد عبد اللطيف و طلعت محمد عبد الوهاب حسن الكردي و نور الدين علي رضوان ،حلمي الجزار ،محمد عبد الحميد منصور ،حسن لاشين :احمد خليل ،ايمان قنديل ،عزة الجرف ،زكي زيدان ،حسين محمد القزاز”.
وقال الغرياني “نريد دستورا اتفقنا عليه أما ما اختلفنا عليه فلا نجعل له مكانا في الدستور” وأضاف ” أنا شخصيا اتخذت موقفا من بعض المواد واعترضت عليها ولكني وجدت تيارا جارفا يوافق عليها فوافقت لاني اصوت مع الجماعة ،فيد الله مع الجماعة ونحن في التأسيسية جماعة وباذن الله لن نفترق بعد انتهاء الدستور وسنؤلف جميعة لنشر الثقافة الدستورية في ربوع مصر” ،
وطلب الدكتور محمد محي أحد الذين انسحبوا من الجمعية الكلمة وطلب من أعضاء الجمعية التأني والتروي حتي تكون هناك فرصة لعودة المنسحبين وقال “الرئيس اعطانا مهلة شهرين ليس من أجل ان ننهي الدستور في يومين “،واضاف ” نعم هناك من التيار المدني من يريد قلب الجمعية التاسيسية وهناك من التيار الاسلامي من يريد انقاذ الرئيس ولكني كنت اتمني وجود من شاركونا في هذا الجهد و كنت اتمني وجود ايمن نور الذي بذل جهدا كبيرا ،اتمني الا يكون هناك عجلة في التصويت تحت ضغط المليونيات ،ورد عليه الغرياني:” من تتحدث عنهم نعرفهعم جيدا سنبدا العمل فليلحقوا بنا وليشاركوا معنا ،”
وكان اعضاء الجمعية قد وافقوا بالاجماع علي المادة الثانية الخاصة بالشريعة الإسلامية واعترض علي المادة الاولي عضوان ،ورفض 9 اعضاء من المنتمين للتيار السلفي المادة الخامسة التي تنص علي أن السيادة للشعب يمارسها ويحميها ويصون وحدته الوطنية وهو مصدر السلطات ” . واعترض اربع اعضاء فى الجمعية على المادة التى تقر احقية المسيحيين واليهود الاحتكام لشرائعهم ، بينما لاقت المادة قبول 81 عضوا فى التأسيسية .