فى حديث أجراه الإعلامي معتز الدمرداش مع رئيس ديوان رئاسة الجمهرية السفير محمد رفاعة الطهطاوى حول ازمة الاعلان الدستورى و توقع مزيد من سفك الدماء بعد اعلان الاخوان المسلمين و السلفيين نزولهم الى ميدان التحرير يوم السبت القادم و كيفية الحيلولة دون ذلك و هل الرئيس مرسى يستطيع وقف مزيد من الدماء و نزع فتيل الفتنة .
فى حديث أجراه الإعلامي معتز الدمرداش مع رئيس ديوان رئاسة الجمهرية السفير محمد رفاعة الطهطاوى حول ازمة الاعلان الدستورى و توقع مزيد من سفك الدماء بعد اعلان الاخوان المسلمين و السلفيين نزولهم الى ميدان التحرير يوم السبت القادم و كيفية الحيلولة دون ذلك و هل الرئيس مرسى يستطيع وقف مزيد من الدماء و نزع فتيل الفتنة .
وكانت الاسئلة و الاجوبة كالاتى : –
– هل الاعلان الدستورى جاء بناء على ما تردد من أن هناك مؤامرة ذكرها الرئيس فى خطابه بعد الاعلان الدستورى توضح أن القضاء يعمل على صدور احكام تعمل على اسقاط الرئيس و هناك تسريب الى الاحكام سيؤدى الى حل مجلس الشورى و الدستورية ؟
نحن لا ننظر الى الامور بنظرية المؤامرة ولكن لابد أن ننظر الى الناحية الايجابية فى الاعلان الدستورى حيث ان لة ثلاثة اهداف مهمة
1 – تحديد مدة النائب العام باربع سنوات و هذا كان مطلب من مطالب الثورة
2 – إعادة المحاكمات و كان هذا مطلب شعبى ولا يعنى هذا طعن فى احكام القضاء ولكن تتم الاعادة فى ظل تحقيق اكثر عمقا و بالتالى حكم اكثر عدلا
3 – تحصين قرارات الرئيس و المقصود منها اننا لازلنا فى مرحلة انتقالية و مع ذلك دائما نعود الى الخلف فا بعد انتخابات البرلمان و التى صوت فيها ثلاثين مليون ناخب اضطررنا نتيجة حكم قضائى الى الرجوع لمرحلة الصفر بعد حل مجلس الشعب و نحن نريد ان نصل الى مرحلة استقرار و خاصى اقتصادى و الرئيس اراد ان يحسم الامر حتى نسرع بوضع دستور و هذا الدستور نفسه بمجرد ظهوره الى النور سيقلص صلاحيات الرئيس و ستخرج من يده سلطة التشريع و هذا يثبت حسن نيته وأنه لا يريد الاحتفاظ بجميع السلطات فى يده وان هذا الاعلان الدستورى للحد من فترة الاضطراب وعدم الاستقرار
– هل وضع الرئيس رد فعل الشارع المصرى فى الحسبان ؟
الموجود فى التحرير حاليا شركائنا فى الوطن و فى الثورة وحتى اعمال العنف ليست من العناصر الثورية فانا انزهم من هذه الاعمال ولكننا الان فى نظام دمقراطى فلماذا لا نلجا الى الشعب لاختيار ما يريده فهؤلاء الموجودون فى التحرير لا يمثلون كل الشعب .
– وهل لجأ مرسى الى الشعب عندما اصدر الاعلان الدستورى ؟
هو اكثر من يمثل الشعب لأنه جاء بانتخابات شرعية و باغلبية
– ولكن كيف يقرر الشعب و الدستور الحالى تقريبا وضعة الاسلاميون و انسحبت من الجمعيىة التاسيسة لة كثير من القوى السياسية و المسحيين و البراليين ؟
سنحتكم الى صندوق الانتخاب .
– من المعروف ان الاسلاميون يجيدوا فن الحشد و بالتالى سياتى الدستور ولة توجة اسلامى لا يرضى كل طوائف الشعب ؟
ماحدث فى التحرير يوم الثلاثاء حشد مشرف يوضح ان القوى السياسية المختلفة تسطيع هى ايضا ان تقوم بالحشد وليس الاسلاميون وحدهم القادرون على ذلك و كما ذكرت الشعب لم يحس باى تغيير بل يحس ان الاوضاع أسوء ولذلك لابد من وضع قواعد للاقلال من الفترة الانتقالية حتى يحس المجتمع بالعدالة الاجتماعية فلا يموت احد من الجوع او من التخمة وهذا ما دعى للعلان الدستورى
– كيف سيتعامل الرئيس مع مشهد العنف الذى من المتوقع ان يحدث يوم السبت القادم بعد نزول الاخوان و السلفيين الى ميدان التحرير و من المتوقع حدوث تصادم مع القوى السياسية الاخرى و مزيد من سفك الدماء ؟
يرحب الرئيس مرسى بالتظاهر السلمة ولكنة كان قلق من العنف بميدان سيمون بلفار و هو يفتح ابواب الرئاسة لكل المصريين و المختلفين معة فى حوار وطنة ولكن بدون شروط مسبقة .
– لماذا لايستخدم الرئيس سلطة الطيبة بالحرية و العدالة لمنع نزولهم يوم السبت ميدان التحرير حتى لا تحدث حرب اهلية ؟
ولماذا لا نفكر بشكل اخر فا التحرير ليس ملك لاحد فلماذا لا ينسحب الموجودين حاليا و يتركوا يوم السبت لفصيل اخر ثم يعودا مرة اخرى فالتحرير مثل الهايد بارك فى الخارج
علق معتز قائلا : لايصلح ان نقارن المشهد فى ميدان التحرير بميدان فى الخارج حيث بقف اكثر من فصيل ولا يتعدى احد منهم بالضرب او يستخدم العنف
اجاب رفاعة الضطهاوى : انا معك اذا اجتمع الثوار الحاليين مع السلفيين و الاخوان سيكون الوضع خطير
هل معنى هذا ان رئيس الجمهورية المنتخب لكل المصريين ليس لديه حلولا لنزع فتيل الازمة و حمامات دم ستحدث فى الشارع المصرى ؟؟
كل ما نعمله هو محاولة التواصل فهناك اجتماع كان مع شيخ الازهر و اجتماع اخر مع حزب الوسط و انا شخصيا اقوم بالاتصال بعدد من التيارات السياسية بصلتى القوية بكثير منهم و بتكليف من الرئيس ولكن بدون شروط مسبقة
– اقول مرة اخرى اليس من الممكن ان يظهر رئيس الجمهورية و يطلب من التيارات الاسلامية عدم النزول يوم السبت ؟؟
– وهل لو طلب من التيارات الليبرالية ذلك سوف تستجيب ؟
– اجاب معتز : ولكنة قريب اكثر من التيارات الاسلامية و كان رد طهتاوى هذا رأى لة وجاهتة ويمكن التفكير فية .
– هناك امور ستتوقف نتيجة اطراب القضاء مثل اعلامات الوراثة و امور اخرى تتسم بالعجلة فلماذا لم يستجب الرئيس لبيان نادى القضاة ؟؟؟
– مشكلة الرئيس مرسى انة يحترم السلطة القضائية ولكن الممثلة بالمجلس الاعلى للقضاء و لكن ماحدث فى نادة القضاة لا يعتد بة لان الجمعية العمومية كان يحضرها فئات اخرى غير القضاة
– ازيع نبأ استقالة عدة مستشارين الى الرئيس هل هذا لا يدل على انقسام داخل مؤسسة الرئاسة ؟؟
– عندما اذيع نباء استقالة محمود مكى كنت جالسا معة فى مكتبه و كان الخبر غير صحيح وايضا عندما أذيعت استقالة محمد فؤاد جادلله اتصلت به و قام هو بتكذيب الخبر فى الاعلام .. اما سمير مرقص فقدم استقالته مكتوبة بشكل راق و ادب شديد و بوطنية كاملة رغم الاختلاف فى الرأى و انا احيه و احترمه.
– ولكن ألا تعنى الانسحابات اى شئ بالنسبة الى الرئيس فكيف سيتم تصويت على دستور رغم كل هذة الانسحابات و خاصة انسحاب الكنيسة ولا يصلح ان يصدر دستور لدولة مثل مصر بعد انسحاب الكنيسة ؟؟
– انا ساذهب الى لقاء البابا تواضروس الثانى وامل حتى لو كان امل بسيط ان تراجع القوى السياسية المنسحبها نفسها و تعةد الى التاسيسية
و فى اثناء الحديث تلقى رئيس دوان رئيس الجمهورية مكالمة تلفونية من شيخ الازهر يرحب فيها بعقد اجتماع فى الازهر تحضرة القوى السياسية المختلفة و الكنيسة و مستشارى الرئيس فى محاولة للتوفيق بين الجميع