قال عبد الميجد محمود “هناك من دخل مكتب النائب العام فى الساعة الواحدة من صباح يوم الجمعة و لم يكن احدا موجودا بمبنى القضاء العالى الا من حموا و امنوا دخوله .. و كان هناك عددا من اعضاء الاخوان المسلمين الذين بدأ
قال عبد الميجد محمود “هناك من دخل مكتب النائب العام فى الساعة الواحدة من صباح يوم الجمعة و لم يكن احدا موجودا بمبنى القضاء العالى الا من حموا و امنوا دخوله .. و كان هناك عددا من اعضاء الاخوان المسلمين الذين بدأ توافدهم منذ الثانية ظهرا قبل الاعلان الدستورى و اصطفوا حول المكتب ليؤمنوا دخول من كان من المقرر ان يدخل .. و دخل و كان اماه ان يبحث عن الاماكن التى تفظ فيها ملفات الفساد فليخرج لنا الملفات .. فالادراج كلها مفتوحة فليخرج لنا بلاغات التلاجات التى اشاعوا اننا نخفيها .. .. لماذا نخفى الفساد .. هل سنخفى فساد حبيب العادلى او احم عز بعدما حكموا عليهم او غيرهم .. هل نخفى فساد كل الفاسدين بعد ان حكم عليهم ما هذا الهراء ؟!! بقية القضايا مودعةة و هو يملك ان يخرج كل القضايا و عليه ان يعلن ما الاجراءت التى اتخذت فيها .. فمنذ قبل الثورة و بعد الثورة اعلننا ان ما هو بشأن مبالغ مسددة فى قيمة اراضى او عقارات تم ردها للدولة و تمت الموافقة على استراددها وم مجموعها 11 مليار جنيه و هناك 45 مليار جنيه تم استرداها باعتبارها مبالغ تسدد لتنفيذ الاحكام .. كل هذه القضايا التى طالت كافة الرموز كان عددها 25 قضية قضى فى 18 قضية بالادانة و4 قضايا فقط متداولة و 3 فقط صدروا من دائرة واحدة صد رالحكم بالبراءة و جارى الطعن عليها و هذا العمل كان ممتدا من قبل الثورة منذ ان توليت مسئوليتى كنائب عام فتم استرداد اموال فى قضايا فساد قيمتها 18 مليار جنيه تمت اعادتها الى خزينة الدولة قبل الثورة بمعرفة النيابة العامة .و رغم ذلك يجرى التشدق ان النطام يعيد الاموال حتى ينسب لنفسه اعادتها ” ما احنا رجعناها خلاص ” .. و موجودة عند رئيس الجمهورية قبل اعلانها بشهرين و هو يعلم ذلك جيدا فكيف ينسب لنفسه ذلك ” احنا اللى بنعيد مش انت اللى بتعيد ” .. و يتم التشدق بذلك و اعادة الاموال المنهوبة .. فكيف يقول المسئولون ذلك .؟ . فهذا امر له اجراءات دولية متعلقة باتفاقيات الامم المتحدة الخاصة بالفساد ومصر مصدقة عليها فى نصها ياتى ان هناك جهة مركزية هى النيابة العامة التى تستطيع ان تعيد الاموال فلذلك لا يستطيع من يتشدقون بالاعادة انهم يعيدوا نحن من اعدنا الاموال و هذا معناه ان من يقول ذلك كداب او مش فاهم او مغالط “