لأنه أي مجد هو إنه كنتم تلطمونه مخطئين فتصبرون,بل إنه كنتم تتألمون عاملين الخير فتصبرون فهذا عند الله(1بط20).
لأنه كتب سير الشهداء مات شهيدا!!!لقد نال عذابات كثيرة من الجنود الرومان بأمر دقلديانوس الإمبراطور الوثني حتي نال
لأنه أي مجد هو إنه كنتم تلطمونه مخطئين فتصبرون,بل إنه كنتم تتألمون عاملين الخير فتصبرون فهذا عند الله(1بط20).
لأنه كتب سير الشهداء مات شهيدا!!!لقد نال عذابات كثيرة من الجنود الرومان بأمر دقلديانوس الإمبراطور الوثني حتي نال إكليل الشهادة,ولكن لابد للشر من نهاية فمات دقلديانوس وانتهت مملكته ولم يعرف عنه شئ لأنه في طي النسيان.أما قديسنا صاحب هذا التذكار فقد حمله تلاميذه بإكرام وفنوه.
وعندما جلس قسطنطين البار علي عرش الملك إذ علم بأمر هذا القديس وما كرس نفسه له من تكفين أجساد الشهداء وكتابة سيرهم نال إعجابه لهذه الأعمال المجيدة فأمر ببناء كنيسة علي اسمه في مدينة الإسكندرية ثم نقل جسده إليها وقام بتكريسها البابا ألكسندروس وهو التاسع عشر في عداد بطاركة الكنيسة المصرية.
حقا إن الله لا ينسي تعب المحبة وإن مات هدا القديس فصوته يتكلم بعد(عب11:4) وذكري الصديق تدوم إلي الأبد.
احتفلت كنيستنا الأرثوذكسية بهذا التذكار في الثلاثاء الأسبق.
يظهر هذا القديس الشهيد الفارس في الأيقونة يحيط به ابنه وأخوه الشهيدان أيضا كما هو مكتوب في أسفل الأيقونة بحروف عربية.كما آثر الفنان أن يوضح ثلاثة لفائفScrolls بداخلها كتابات إشارة إلي سير الشهداء التي اهتم بتجسيلها.. والأيقونة معروضة بالمتحف القبطي.
د.آمال جورجي
e.mail:[email protected]