استقبل في مقر التيار الشعبي ، اليوم حمدين صباحي وفداً نسائياً يمثل الجمعية المصرية للتنمية الشاملة ، وشارك فى اللقاء وفود من تونس والمغرب وفرنسا والمكسيك ودار الحوار حول وضع المرأة فى الدستور ومشاركتها فى الحياة السياسية
استقبل في مقر التيار الشعبي ، اليوم حمدين صباحي وفداً نسائياً يمثل الجمعية المصرية للتنمية الشاملة ، وشارك فى اللقاء وفود من تونس والمغرب وفرنسا والمكسيك ودار الحوار حول وضع المرأة فى الدستور ومشاركتها فى الحياة السياسية .
وأجاب صباحى على كل أسئلتهم فيما يخص رؤيته للوضع الآن فى مصر وفى دول الربيع العربى
قال انه من المطالبين بأن يكون للمرأه دورأ فاعلاً في الحراك الوطني علي أساس من المساواة وتابع أن هناك حالة من الريبة فيما يخص وضع المرأه في الدستور الذي تنجزه جمعية الدستور الان والتى تحظى بأغلبية تمثل الفصيل الحاكم .
وأكد صباحى فى اللقاء بأن الدين الإسلامي هو أول من نادي وأعطي للمرأه حقوق ، ولا يستطيع احد ان يحتكر الاسلام ومن يفعل ذلك تكون حجه عليه وليس علي الاسلام . وتابع صباحى: أني فخور ان انتمي الي ثقافة عربية قومية فيها المسلم والمسيحي قائلا ” انا مؤمن بمقولة الراحل مكرم عبيد انا مسيحي الديانة مسلم ثقافة وحضارة وأضاف ان الدين قائم علي العدل والمحبه وهذه ثروه لنا كمصريين .
كما شدد علي اهمية الا ينفصل الانسان عن دينه مسلم او مسيحي , وقال إن القوي المدنية تخسر احياناً في الشارع لأن قليل من المتحدثين باسم الدين ينفروا ولا يبشروا.
وتحدث صباحى عن الثورة التونسية قائلا ” علي الرغم من اختلاف الاليات التي قامت بها الثورات العربيه الا انني اري ان ثورتي مصر وتونس نموذج يمثل ارادة الشعبين لأنه لم يسمح للقوي الخارجيه ان تضع يدها علي ثورتهم , وهذا لا ينفي أن القوي الثوريه في البلدين لم تمثل في السلطه الي الان ” وتابع بأن اتمام الثورات العربيه صعب ولكنها ستكتمل بارادة ودافع وطني من شعوب وقوي مؤمنه بما قامت به من انجاز عظيم .
وعن الثورة المصرية ، قال صباحى اننا انجزنا ثوره لم تكتمل بعد ، فألوان الطيف المصري الذين قاموا بثورة 25 يناير ، من ارادوا تغييراًحقيقياً وجذري ينصب في صالح هذا الوطن العظيم ، لم يمثلو في السلطه التي يهيمن عليها فصيل معين يتعمد إقصاء الجميع لينفرد بالسلطة.
إ س