تتصاعدت حدة الاحتقانات بين الامن والمتظاهرين فى محيط وزارة الداخلية . ويستخدم الامن خراطيم المياه لتفرقة المتظاهرين بجانب قنابل الغاز المسيل للدموع ، وتفيد معلومات أن هناك اعتداءات بالرصاص الحى وهناك مصابين من المتظاهرين منهم مصابين يتبعون حركة 6 ابريل
تتصاعدت حدة الاحتقانات بين الامن والمتظاهرين فى محيط وزارة الداخلية . ويستخدم الامن خراطيم المياه لتفرقة المتظاهرين بجانب قنابل الغاز المسيل للدموع ، وتفيد معلومات أن هناك اعتداءات بالرصاص الحى وهناك مصابين من المتظاهرين منهم مصابين يتبعون حركة 6 ابريل .
حيث بدأت منذ امس الثلاثاء عودة الاحتجاجات العنيفة بين المتظاهرين والامن بمناسبة مرور عام على احداث محمد محمود . ودعت الى ذلك حركات سياسية ، وطالبت عدد منها استخدام العنف ضد الشرطة والتعدى على الاقسام . الامر الذى رفضته وزارة الداخلية وحذرت من تبعيات الاعتداء على اقسام الشرطة .
يرى المتظاهرون أن الاحتجاجات الحالية بغية المطالبة بالقصاص لدماء الشهداء ، وتنفيس عن ما تمر به البلاد من مشاكل واسترجاع روح الثورة.
ورفع المتظاهرون لافتة ضخمة على أول شارع محمد محمود تقول لا” عدم دخول الاخوان ” . فى إشارة لعدم ثقة المتظاهرين فى مؤازرة جماعة الاخوان والتيار الاسلامى عامة فى ان يعمل لصالح الثوار . وانتقد الثوار زيادة الاعتداء على المتظاهرين والادعاء ان الطرف الثالث سببا فى الاعتداءات ، وتسائلوا لماذا لا يظهر الطرف الثالث فى المظاهرات التى يقوم بها التيار الباسلامى وجماعة الاخوان .
يرد المتظاهرون برشق قوات الأمن بالحجارة، والتى كثفت من إطلاق الغاز المسيل الدموع، مما أدى إلى حالات إغماء بين المتظاهرين. ويردد المتظاهرون هتافات منها: “الشعب يريد إسقاط النظام” و”ارحل ارحل يا مرسى”.
تتم الاشتباكات بين قوات الأمن المركزى والمتظاهرين بمحيط شارع يوسف الجندى وشارع محمد محمود . وتقوم قوات الأمن بتفريق المتظاهرين ومنعهم من الاقتراب من مقر وزارة الداخلية.يتساقط المزيد من المصابين وتتزايد أعداد المصابين من حين لآخر من تزايد قصف القنابل المسيلة للدموع.