*ملفات كثيرة تواجة البابا الـ 118
*نتمنى ان يتجنب البابا الجديد المتاعب التى واجهها البابا شنودة
*يجب ان يمثل الاقباط انفسهم وليس فقط رئيس الكنيسة
*يجب ان يعامل الاقباط على اساس تشريعى و ليس سياسة المنح
فى حديث اجرته المزيعة لميس الحديدى مع المهندس يوسف سيدهم رئيس تحرير جريدة وطنى فى قناة سى يى سى عقب اعلان القرعة الهيكلية مباشرة وكان الحديث كا التالى:
*جاءت القرعة الهيكلية لتحسم البابا الجديد للكنيسة القبطية و اعتقد ان الاختيار ابتعد عن مشاهير الكنيسة حيث ان الانبا تاوضروس لم يكن بنفس شهرة الاسقف الاخر؟
اقر الجميع ان الانبا باخوميوس تعامل مع ملف اختيار البطريريك فى هذا الوقت بالذات بحنكة وحكمة حيث قاد سفينة الكنيسة بأمان
*علمنا ان اساقفة المهجر كان لهم دور فى اختيار البطريرك فما هذا الدور؟
القائمون على اقباط المهجر حسب التقسيم الكهنوتى للكنيسة مقسمين الى إيبراشيات.و الايبراشية هى جماعة المؤمنين فى موقع جفرافى محدد، وكما علمنا ان الانبا تواضروس كان له اثناء خدمته قبل البطريركية رحلات ومهمات كثير فى الخارج و يتحدث بعدة لغات و هو بالتالى معروف لدى اقباط المهجر.
*ماهى اهم التحديات التى تواجة البابا الجديد ؟
ملفات متعددة أمام البابا اهمها ( الالتزام بتعديل لائحة اختيار البطريرك – العناية بأمور التشريعات المطلوبة للكنيسة امام الدولة – و الأمل أن المتاعب التى واجهها المتنيح البابا شنودة الثالث لا يواجهها البابا 118 و لو أن الأمر بعد الثورة تبدو أن هناك الكثير من المتاعب التى لاتزال مستمرة و سيواجهها البابا الجديد وعلى البابا الجديد أن يستمر فى السياسة التى رسخها البابا شنودة الثالث من إقامة جسور من الحوار و الود بين الأطياف المختلفة و
الطوائف الاخرى الموجودة فى المجتمع
*هل سيكون للبابا الجديد علاقة بالسياسة ام سيهتم بالشأن الروحى فقط ؟
المفاهييم التى تتردد بعد ثورة 25 يناير توضح ان الاقباط شاركوا فى الثورة و فى استفتاء 19 مارس و فى كل المناسبات السياسية و بدء الاختلاط بالأحزاب و التيارات السياسية المختلفة ولا مبرر ان يصبح رأس الكنيسة فقط هو الممثل الوحيد للاقباط أمام الدولة. خاصة و ان الكنيسة الأن اصبح لديها قناعات ان تشجع الاقباط ان يخرجوا و يشاركوا فى الحياة السياسية واصبح الاقباط مختلطين مع اشقائهم المسلمين فى كل تيارات المجتمع ولم يعد رأس الكنيسة الممثل الوحيد للاقباط امام رأس الدولة. و ماكان يحدث فى السابق لان الخريطة السياسية كانت معتلة وحيث لم يكن الاقباط امامهم سوى الحزب الوطنى ليشاركوا من خلاله فى الحياة السياسية ولكن الان تعددت الاحزاب والانشطة و التيارات السياسية التى يمكن ان يندمج الاقباط فيها .
وانا اؤكد انه رغم الدور الرائع الذى قام به البابا شنودة فى الاتصال برأس الدولة و كان هذا وضع مريض اجبر عليه وماذا كانت الثمرة حيث لم ينتج هذا تشريعات بل كان الأمر قائم على سياسة المنح من رأس الدولة للاقباط. ولكن نحن نريد تجقيق مبدأ المساواة القائمة على حقوق تشريعية وحقوقية و هذا هو التحدى الحقيقى فا المطلوب الان هو مؤاذرة اخواننا المسلميين لوضع دستور قوى لمصر تعيش عليه الفترة القادمة.
*ماذا تقول للبابا الانبا تواضروس ؟
اهنئه واقدم له كل الحب والتقدير و اؤكد له اننا نؤاذرة و سنكون معه فى كل الاصلاح المؤسسى الذى سيقوم به
إس