بريد وطني قراء ##وطني## يحتفون بتجليس البابا تواضروس الثاني
هنيئا لأنفسنا
اختارت العناية الإلهية نيافة الأنبا تواضروس الثاني بصلوات صاحب الغبطة المتنيح البابا شنودة الثالث في عهد نيافة الأنبا باخوميوس المطران العظيم الذي أدار الأمور بحكمة فهنيئا لأنفسنا قداسة البابا تواضروس الثاني الرجل العظيم الذي تنطبق عليه كل ما قالته الدسقولية من العقل والحكمة والمحبة ومرعاته للفقراء وكل هذه الصفات موجودة داخله وغرسها في لإيبارشية البحيرة فنهنئ خليفة القديس مارمرقس.
عادل عوني شرته
أستاذ فلسفة وعلم نفس
المنيا
فرحنا… فرحيين
أياما وسنين تتواري وتنتهي في زحمة الحياة ولكن هذا اليوم لن ينتهي من ذاكرتنا ولا ذاكرة التاريخ فقد حضرناه في قلوبنا إلي الأبد فرحا وتهليلا بعد انتظار وترقب وبعد صوم وصلاة وطلبات وخشوع للفادي العظيم فما أجمله هذا اليوم إنه 2012/11/4اليوم الذي فرحت به الأرض والسماء ورنمت معا بنفسا واحدة مبتهجة باختيار البابا تواضروس بابا للإسكندرية والذي صادف أيضا يوم عيد ميلادة لتزيد الفرحة فرحتين برسامته وميلاده فقداسته روحانيا وراعيا وحكيما ومتواضعا وحنونا منذ رهبنته في ديرة بدير الأنبا بيشوي نطلب من قداسته الصلاة من أجلنا ومن أجل مصرنا الحبيبة الأبية أن يعم الخير والأمن والسلام علي يده كل البشرية فهنيئا لك ومباركا عليك بابا لكرسي المرقسية
فهيم سامح فهيم جاد السيد
ميرقبلي- القوصية- أسيوط
بابا الشرق والغرب
اختيار إلهي أن يكون البابا الجديد (تواضروس الثاني) خليفة للقديس مرقس الرسول والبطريرك رقم 118 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وسائر الكرازة المرقسية وفي عيد ميلاده لينضم بابا للشرق والغرب في الكنيسة المقدسة الجامعة الرسولية إنه رجل صلاة قلبه عامرا بالإيمان والمحبة. فما أكده بعد فوزه سيكون خادما للشعب بمسلميه ومسيحييه وأولوياته في المرحلة المقبلة تتمثل في ترتيب البيت من الداخل في تعاون ومحبة مع الجميع ويشعر بثقل المسئولية ويصلي من أجل أن يوفقه الله في تحملها, وأن المحبة تنهي الاحتقان.. تعتبر لنبات وشموع مضيئة علي الطريق. فدعمة الوحدة الوطنية وسعيك لتحقيق بناء الكنيسة المنتصرة التي تتطلع للحفاظ علي تنمية التنشئة الروحية من أساسيات بناء الكنيسة المنتصرة التي تتطلع للحفاظ علي تاريخها وتقاليدها وتراثها عبر القرون. فالكنيسة لا تبني بأشخاص بل بيسوع المسيح ربنا. تهنئة لقداستك من قلوب المصريين لتكون خير خلف لخير سلف. إيمانا وعملا وحكمة وقيادة وانفتاحا منشودا, ولكي يتم الخلاص للخليقة كلها ويمجد الله تعالي في كنيسة شعبه.
لطفي النمري
عضو اتحاد كتاب مصر
البابا تواضروس الثاني والقرار الجمهوري
أثار قرار رئيس الجمهورية د/محمد مرسي رقم 355 لسنة 2012 بتعيين البابا تواضروس الثاني, بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية, جدلا واسعا لدي بعض النشطاء والمسيحيين علي صيغة قرار (التعيين) مطالبين بتعديله في مساره القانوني والدستور وهو (التصديق) علي الاختيار السمائي عقب إجراء انتخابات حرة.
المعروف في العالم أنالمنتخب من قبل شعب لايعين لأن من حق الذي عينه يفصله أو يعزله وهذا ينسحب تحت بند احتكام غير المسلمين لشرائعهم واختيار قياداتهم الروحية فرئيس الجمهورية تم انتخابه ولا يعزل أو يفصل إلا من قبل مواد دستورية باب السلطات السياسية, فالرجاء تدراك الأمر وسرعة تعديل القرار حتي لا نكرر نفس قرار الرئيس الراحل السادات مع البابا شنودة الثالث مما آثار مشاكل بين الكنيسة والرئاسة وحدوث فجوات أدت وقتها لضيق وغضب بالشعب المسيحي الذي يعد من ضمن خيوط النسيج المصري الأصيل.
رفعت يونان عزيز
مكوصفي/سمالوط/المنيا
نطلب بطريركا
نطلب بطريركا (روحيا) في عهده تمتلئ الكنيسة كلها بالروح وتكون نورا للعالم. بطريركا يدير دفة الكنيسة وسط التيارات والزوابع ليس بشرية, بل (بإرشاد إلهي). بطريركا (شجاعا), يدافع عن حقوق رعيته, فالراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف. بطريركا (لا يتكل علي ذراع بشر) بل يتكل علي المسيح رأس الكنيسة الحي في السماء.
بطريركا (يجول), ليتفقد رعيته, كما كان السيد المسيح ورسله يفعلون. بطريركا (يشرك العلمانيين) في خدمة الافتقاد, فالحصاد كثير والفعله قليلون. بطريركا يغير كل المسيحيين بمختلف كنائسهم أولاده, فيحقق الوحدة المسيحية.
بطريركا (كارزا) كما كان القديس مارمرقس كاروز الديار المصرية. بطريركا (رجل الصلاة والإيمان), فيستطيع أن يحل المشاكل المستعصية وهو راكع علي ركبتيه لله وحده. يارب… تطلب بطريركا هو (من تريده أنت)
أنور يسي منصور
بالإسكندرية
هؤلاء المصريين
تأثرت جدا وأنا أقرأ رسالة لأحد زملائي القراء منشورة في جريدة الجمهورية وذلك من أحد إخواني المسلموين, وهو يتمني من الله أن يكون البابا الجديد روحانيا, يرعي المسلموين والأقباط معاوأحسست في هذا الوقت الحالي الذي يعاني فيه الأقباط من الاضطهاد والتهجير وأحيانا القتل منم بعض المتشددين وأصحاب المصالح في ذلك أن هذه الرسالة أولا مشرق للمستقبل رغم الصورة القاتمة التي يراها معظم الأقباط.
صديقي لي كان يقوم بعمل عملية للابنة في أحد المستشفيات الحكومية حكي لي أنه كان يمر علي المرضي فعلة خير لمساعدة المرضي وكان هؤلاء لا يفزعون في المساعدة بين- محمد وجرجس سوء كانوا هؤلاء من المسلمون أو الأقباط- هؤلاء هم المصريون الحقيقيون الذي يفتخر بهم الجميع- لأنهم يفعلون الخير كما أوصت الأديان السماوية ولا يريدون الظهور أو الشهرة أو حتي الشكر من أحد.
زكريا عطا تادرس
الفيوم- فيديمين