حذر وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا من محاولة الانكفاء في وقت ستحافظ فيه الولايات المتحدة على تحركها الدبلوماسي وتقديم مساعداتها للتنمية على أمل التخلص من القاعدة. وقال بنيتا في كلمة له أمام معهد من اجل أمن أمريكي
حذر وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا من محاولة الانكفاء في وقت ستحافظ فيه الولايات المتحدة على تحركها الدبلوماسي وتقديم مساعداتها للتنمية على أمل التخلص من القاعدة. وقال بنيتا في كلمة له أمام معهد من اجل أمن أمريكي جديد وهو مركز أبحاث في واشنطن تتخذ الحرب ضد تنظيم القاعدة منحى جديدا يتجاوز مناطق القتال مثل أفغانستان خلال مكافحة مسعى هذه الشبكة الإرهابية لإيجاد ملاذات جديدة.
واضاف إنه بالرغم من الآفاق المقيدة في الميزانية وبالرغم من الضربات التي تلحق بالقاعدة ليس الوقت المناسب للانكفاء والابتعاد إنه وقت تجديد التزامنا وشراكتنا. ورأى أن القوة الصرفة لا تكفي أبدا لإزالة تهديد منظمة متطرفة لذا يجب أن تبقى واشنطن ضالعة وأن تواصل عملها في مجال الدبلوماسية والتنمية والتربية والتجارة في هذه المناطق من العالم حيث انتعش التطرف العنيفعلى حد قوله. وأوضح أنه يتوجب على الولايات المتحدة أن تواصل حوارها حول المسائل الدينية والاقت صادية والثقافية التي هي مصادر توتر واستغلال من قبل المتطرفين. وقال في حال انسحبنا من هذه المناطق الحاسمة في العالم فقد نعرض التقدم المهم الذي تحقق للانتكاسة. وعلى الصعيد العسكري والمخابراتي أكد بانيتا في كلمته التى اذاعها راديو سوا اليوم أن التصدي للإرهابيين سوف يتواصل أيضا طالما ظل المتطرفون يشكلون خطرا مباشرا على الولايات المتحدة وحلفائها ومصالحها. وأضاف أن القسم الأكبر من هذه الحملة على القاعدة سيتم خارج مناطق المعارك المعلنة بواسطة ضربات تشنها طائرات بدون طيار وعمليات تقوم بها القوات الخاصة وتعزيز قدرات الدول الشريكة.